بدعم من قطاع التعليم، الاقتصاد الأميركي يضيف وظائف بأعلى من التوقعات خلال يونيو. ومؤشرات الأسهم ترتفع واتفاق تجاري مرتقب بين أميركا وإندونيسيا. ومشروع قانون ترمب الضريبي يتجاوز عقبة حاسمة في "النواب".
أرقام الوظائف القوية تنعش السوق الأميركية وتؤخر آمال خفض الفائدة، بينما تعكس السندات قلقا من سياسة الإنفاق. ترمب والإدارة يضغطان، وباول يتمسك بتحليله للبيانات.
قال دنكان رايجلي إن تعميق الشراكة بين الصين وأوروبا صعب رغم خلافهما مع ترمب، بسبب تباين التوجهات وقضايا كبرى مثل دعم بكين لموسكو وفرط الإنتاج والرسوم على السيارات الكهربائية.
تراجعت وظائف القطاع الخاص في أميركا لأول مرة منذ أكثر من عامين، مما أدى إلى تباين أداء الأسهم مع ترقب بيانات سوق العمل، فيما أعلن ترمب التوصل لاتفاق تجاري مع فيتنام، وكشفت واشنطن عن مفاوضات مع الكونغو
تباين أداء المؤشرات الأميركية وسط ضغوط متعددة يعد تحوطا أكثر من كونه فقدان ثقة شامل بالأسواق، حيث يميل المستثمرون للتحول من القطاعات المرتفعة مثل التكنولوجيا إلى أخرى أكثر استقرارا.
تشهد السوق الأميركية تحولا في بداية الربع الثالث، ومع تزايد احتمالات توجه الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، يجد المستثمرون فرصا مغرية في أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي كانت تعاني بسبب التشديد النقدي.
تبدأ وول ستريت الربع الثالث من 2025 وسط ترقب حذر لمصير المفاوضات التجارية الأميركية، بالتوازي مع مناقشات مجلس الشيوخ لخطة الإنفاق وقانون الضرائب، ما يضع الأسواق أمام مرحلة مفصلية.
رغم تسجيل مؤشرات أميركية قمما جديدة، إلا أن استمرار هذه المكاسب مرهون بوضوح الرؤية في ملف الرسوم الجمركية، ونتائج أرباح الشركات. والأسواق قد تدخل مرحلة تصحيح محدود إذا جاءت الأرباح دون التوقعات.