الأسواق الأوروبية تحت ضغط اقتصادي متزايد في فرنسا، ما يزيد الضبابية. تامر نجم أشار إلى أن عودة الزخم مرهونة بتوصيات البنوك الاستثمارية، وتدوير الأصول من التكنولوجيا الأميركية إلى الأسهم الأوروبية.
رغم التراجع الأخير بأسهم الذكاء الاصطناعي، يستمر رالي الأسواق الأميركية مدعوما بالسيولة ووزن شركات التكنولوجيا الكبرى، وسط جني أرباح مؤقت لا تصحيح حقيقي، خصوصا مع استمرار تدفق الاستثمارات.
تواصل وول ستريت الصعود للشهر الرابع رغم تقلص المكاسب مؤخرا، فيما يظهر مؤشر "S&P 500" إشارات ضعف زخم قد تؤدي لتراجعات قصيرة. بالتوازي، حققت أسهم التكنولوجيا في آسيا مكاسب أقوى من نظيرتها الأميركية
تحافظ الأسهم الأميركية على مكاسب شهرية للشهر الرابع، لكن الزخم تراجع بنهاية أغسطس. ويرى ميشيل صليبي أن بيانات التوظيف المقبلة ستكون حاسمة لمسار سبتمبر وسط ضبابية التضخم وضعف الدولار.
أسهم التكنولوجيا تعرضت لضغوط بعد نتائج إنفيديا مع مخاوف من تباطؤ النمو. ورغم التوترات المرتبطة برسوم ترمب، نما الاقتصاد الأميركي 3.1% بالربع الثاني، ما يعزز جاذبية الأسواق ويفتح باب الشراء عند التراجع
تباينت مؤشرات الأسهم الأميركية مع استمرار تقييم الأسواق لتأثيرات الذكاء الاصطناعي وتراجع أسهم إنفيديا، فيما صعد الذهب لأعلى مستوى في 5 أسابيع مع ضعف الدولار وتراجعت أسعار النفط.
الأسواق تتحرك بحذر؛ الأسهم الأميركية ترتفع قليلًا مع ترقب نتائج إنفيديا، فيما تسعى أوروبا لخفض الرسوم الجمركية. الفارق بين السندات الفرنسية والألمانية اتسع، والنفط صعد بدعم من تراجع مخزونات أميركا.
المكاسب المحدودة لأسهم الذكاء الاصطناعي في وول ستريت تثير شبح فقاعة جديدة. بول ميكس يرى أن التقييمات مبعث قلق لكنها أقل خطورة من فقاعة الإنترنت، مشيرًا إلى متانة نسبية للاقتصاد الأميركي.