يتراجع الدولار بفعل ضغوط سياسية وفقدان الثقة بمصداقية الفيدرالي. ومع ضعف البدائل، يبحث المستثمرون عن تنويع محافظهم نحو أصول مثل اليورو والذهب رغم محدودية الخيارات.
تحول في شهية المستثمرين نحو الأسواق الأوروبية بدلا من الأميركية، وسط تفوق أسهم الدفاع وزيادة الإنفاق عبر الناتو، بينما قد تشكل قوة العملات الأوروبية ضغطًا على المصدرين لاحقا.
الأسواق الخليجية والعالمية تتراجع مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وسحب موظفين أميركيين. الذهب يصعد، النفط يتراجع بعد مكاسب، والدولار تحت الضغط مقابل اليورو.
بينما تبدو أوروبا مستفيدة من سياسات مالية أكثر مرونة، لا تزال قوة اليورو وتحديات التصدير تُلقي بثقلها على تقييمات الأسهم، مع مخاوف من تراجع الهوامش في ظل تنافسية ضعيفة.
الأسواق تتوقع استمرار خفض الفائدة من قبل المركزي الأوروبي، نظرا لأن التضخم بات تحت السيطرة، مما يدعم اليورو والأسهم الأوروبية على المدى المتوسط مع تحسن بيئة الاستثمار وضعف الدولار
يستعد المركزي الأوروبي لخفض الفائدة بسبب تباطؤ النمو، لكن جوناثان أشوورث يحذّر من أن الرسوم الأميركية المرتقبة قد تجهض التعافي. ارتفاع التوتر التجاري والطلب الضعيف يضعان السياسة النقدية.
يتراجع التضخم في منطقة اليورو إلى أدنى مستوياته منذ سنوات، ما يدعم توقعات خفض الفائدة. الصين تحذّر من توتر العلاقات التجارية بعد قيود أوروبية، وأميركا تنتظر اتفاق تجاري مع الهند.
في ظل تصاعد سباق النفوذ الاقتصادي، تبرز قمة كوالالمبور كمحطة فارقة، إذ يصعد اليورو بدعم دبلوماسي، ويتسلل اليوان بخطى تجارية، فيما تواجه دول الخليج تحديا في خريطة النفوذ الآسيوي.