تواجه الأسواق الأوروبية تحديات مالية متزايدة وسط مخاوف من انعكاسات الدين الفرنسي، فيما تحافظ الأسهم الأميركية على جاذبيتها رغم ارتفاع التقييمات والمخاطر السياسية والاقتصادية.
فرنسا تواجه ضغوطًا مالية متزايدة مع ارتفاع العجز والدين، ما يهدد استقرار منطقة اليورو، وفق تحليل ديفيد كول من Julius Baer، الذي يرى أن غياب التوازن المالي يزيد هشاشة الاقتصاد الأوروبي.
قال بريندان مكينا المحلل الاستراتيجي للعملات في Wells Fargo Securities، إن الدولار رغم تراجعه يبقى العملة الاحتياطية الأولى عالميًا، مشددًا على أن غيابه عن النظام المالي أمر مستبعد.
الدولار يواصل التراجع أمام العملات الرئيسية وسط ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي وإشارات باول. حيث تزيد توقعات خفض الفائدة من الضغوط، وتحذر فولي من احتمالية ارتداد قصير المدى بفعل تغطية المراكز البيعية.
ماثيو سافاري: قوة اليورو تساعد على خفض التضخم لكنها تضغط على النمو، خاصة مع صعوده أمام اليوان الصيني، رغم تحسن النشاط الاقتصادي بعد الاتفاق التجاري مع واشنطن.
الضغوط تتواصل على الدولار وسط مخاوف الدين والتضخم رغم توقعات خفض الفائدة، بينما يدعم تثبيت السياسة النقدية الأوروبية قوة اليورو، ويستعيد الين بعض مكاسبه مع احتمالات رفع الفائدة في اليابان،.
ستيفن إنغلاندر خبير العملات في STANDARD CHARTERED BANK، يرى أن ضعف الدولار مؤقت حتى نهاية 2025، والضغوط الجمركية تفاقم أزمة اليورو، ما لم تُفعّل أوروبا أدوات مالية وتحفيزية تعيد التوازن التنافسي.
تراجعت أسهم نوفو نورديسك بأكثر من 90 مليار دولار بعد نتائج سلبية. يشير تامر نجم من الشرق للأخبار إلى أن انخفاض مبيعات ويغوفي وأوزيمبك بأميركا أجبر الشركة على خفض توقعات النمو إلى 8-14% بدلًا من 21%.