الأسواق الأميركية تشهد موجة صعود قوية بدعم من آمال التفاهم التجاري، بينما يواصل الدولار تراجعه الشهري، ويستعيد الذهب بريقه مع الترقب لمشروع قانون الضرائب في أميركا.
عمق المؤشر الثلاثيني في البورصة المصرية خسائره، متأثرا بعمليات بيع مكثفة من جانب الأفراد المحليين، فيما تراجعت أسعار النفط بفعل مخاوف من زيادة إنتاج "أوبك+" وتوسع رهانات صناديق التحوط.
وضعت وزارة المالية المصرية آلية لتسوية متأخرات دعم الصادرات حتى نهاية يونيو، تشمل صرف 50% نقدا وتسوية الباقي بنظام مقاصة، بينما يخضع دعم الشحنات الجديدة لنظام يضمن السداد خلال 90 يوما.
بعد مكاسب متواصلة على مدى خمس جلسات، هدأت وتيرة الصعود في السوق السعودية، إذ يوضح المحلل أحمد الرشيد أن المؤشر تعافى من تراجعات حادة خلال يونيو، ما يعكس تحسنا في ثقة المستثمرين.
تسير السعودية بخطى متسارعة نحو تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال استراتيجية وطنية شاملة، تشمل تطوير البنية التحتية، واستقطاب المواهب، وبناء نماذج ذكية تنافس عالميا.
يمثل التمويل تحديا كبيرا أمام الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، مما يعيق استدامة الإنتاج الغذائي. ويركز على أدوات تمويل مبتكرة، مثل الشراكات مع القطاع الخاص والتمويل الجماعي لضمان الاستمرار.
يرى نيشيت لاخوتيا، رئيس الأبحاث في SICO Bank، أن السوق السعودية تتجه نحو أداء أقوى في النصف الثاني من 2025، مدعومة بنتائج قوية متوقعة في قطاع البنوك، فيما يفتقر قطاع البتروكيماويات لمحفزات واضحة.
مؤشر "تاسي" يحاول التماسك فوق 11200 نقطة وسط تباين أداء القياديات. وباستثناء بورصة قطر، مؤشرات الأسواق الخليجية على ارتفاع. وفي البورصة المصرية، عمليات جني أرباح من الأفراد تضغط على المؤشر الثلاثيني.