تصاعدت الآمال بتسوية قريبة في مفاوضات وقف النار بين إسرائيل وحماس بوساطة أميركية وقطرية، رغم استمرار عقبة ميدانية تتعلق بإعادة تموضع الجيش الإسرائيلي، وسط تنسيق مكثف بين ترمب ونتنياهو.
ترمب يتمسك بالدبلوماسية، بينما تدرس إسرائيل توجيه ضربة إذا استأنفت طهران نشاطاتها النووية. وترقّب لمخرجات محادثات الدوحة وسط تفاؤل أميركي بإمكانية التوصل لاتفاق بغزة. وكاميرا الشرق داخل أروقة "أوبك".
قال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق إن إسرائيل لن تتردد في استهداف إيران مجددا إذا عادت لتخصيب اليورانيوم، فيما اعتبر د. محمد محسن أبو النور أن طهران كانت منفتحة اقتصادياً قبل الحرب.
يحمل المشهد السياسي والاقتصادي العالمي مؤشرات متضادة بين التهدئة الإقليمية والتصعيد الدولي، مع تحركات سعودية وإيرانية إيجابية، وتوترات أميركية روسية وتجارية، فيما تبرز تحذيرات صحية وبيئية متزامنة.
قال ريتشارد ويتز إن ترمب لا يمانع المباحثات مع إيران رغم رفض نتنياهو، معتبرًا أن الخيار العسكري ليس وشيكًا، فيما تبقى فرص الحوار قائمة مع استمرار انعدام الثقة المتبادل.
إسرائيل تضع سيناريوهات لضرب إيران إذا أعادت تشغيل برنامجها النووي، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الرئيس ترمب وافق على إرسال أسلحة دفاعية إلى أوكرانيا.
قال د. صالح المعايطة إن الحوثيين يعتمدون على دعم إيراني لتطوير تكتيكات هجومية معقدة في البحر الأحمر، معتبرًا أن التصعيد الحالي رسالة تفاوض قاسية في توقيت حساس إقليميًا.
قال إيفان إيلاند، الزميل في معهد إندبندنت، إن واشنطن قد تمنع إسرائيل من التصعيد ضد إيران. فيما رأى د. فؤاد إيزادي أن طهران لن تتخلى عن حقها بتخصيب اليورانيوم رغم التهديدات.