مع بداية العام الجديد، أسواق النفط تترقب تأثير العوامل الجيوسياسية التي تشمل روسيا وأوكرانيا وفنزويلا، بينما يدعم الطلب الصيني السوق، وسط سياسات "أوبك بلس" التي تلعب دورا في تحقيق التوازن.
تسعى السعودية إلى ترسيخ مكانتها كمركز استثماري للطاقة النظيفة، مع توسعها في مشروعات الرياح والشمس، والطاقة النووية السلمية، ودمج الذكاء الاصطناعي بإدارة الشبكات لتحقيق كفاءة أعلى، ودعم الاستدامة.
تثير المواقف الأميركية المناهضة للسياسات المناخية مخاوف من إبطاء الجهود الدولية لخفض الانبعاثات وتمويل مشروعات الطاقة النظيفة، في وقت تحاول فيه القمم العالمية الحفاظ على زخم التحول الطاقوي.
يرى ماهيشواري أن الطلب العالمي على الطاقة يتزايد مدفوعا بالنمو الصناعي، معتبرا الغاز وقودا انتقاليا رئيسيا لعقود قادمة، كما أشار إلى أن الشرق الأوسط منطقة محظوظة لامتلاكها الكثير من مصادر الطاقة.
شهدت منطقة الشرق الأوسط خلال العقدين الماضيين ارتفاعا متسارعا في استهلاك الكهرباء بفعل النمو السكاني والتوسع العمراني والتطور الصناعي والسياحي، ما جعلها من أسرع مناطق العالم نموًا في الطلب على الطاقة.
منذ عام 2011 تضررت بنية الطاقة في سوريا بشدة، إذ انهارت منظومة الكهرباء وخسرت البلاد أكثر من مئة مليار دولار، فيما انخفض إنتاج النفط والغاز إلى أدنى مستوياته التاريخية.
تواصل شركات الطاقة في السعودية تنفيذ مشاريع استراتيجية تعزز التحول نحو مصادر وقود أكثر كفاءة، وسط توسع في الشراكات الدولية واستقرار في السياسات التشغيلية والمالية.
قال فرانشيسكو مارتوكيا المدير التنفيذي في Citigroup Global Market EU، إن إفريقيا تشهد ازدهارًا نفطيًا متسارعًا بفضل استقرار أمني نسبي وتوسع مشاريع الغاز، رغم تحديات البنية التحتية وضعف خطوط الأنابيب.