شهدت منطقة الشرق الأوسط خلال العقدين الماضيين ارتفاعا متسارعا في استهلاك الكهرباء بفعل النمو السكاني والتوسع العمراني والتطور الصناعي والسياحي، ما جعلها من أسرع مناطق العالم نموًا في الطلب على الطاقة.
منذ عام 2011 تضررت بنية الطاقة في سوريا بشدة، إذ انهارت منظومة الكهرباء وخسرت البلاد أكثر من مئة مليار دولار، فيما انخفض إنتاج النفط والغاز إلى أدنى مستوياته التاريخية.
تواصل شركات الطاقة في السعودية تنفيذ مشاريع استراتيجية تعزز التحول نحو مصادر وقود أكثر كفاءة، وسط توسع في الشراكات الدولية واستقرار في السياسات التشغيلية والمالية.
قال فرانشيسكو مارتوكيا المدير التنفيذي في Citigroup Global Market EU، إن إفريقيا تشهد ازدهارًا نفطيًا متسارعًا بفضل استقرار أمني نسبي وتوسع مشاريع الغاز، رغم تحديات البنية التحتية وضعف خطوط الأنابيب.
يشكل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية خطوة استراتيجية نحو سوق طاقة عربية مشتركة، بما يعزز استقرار الشبكات، ويخفض التكاليف، ويدعم التوسع في الطاقة المتجددة وتبادل الخبرات.
العراق يتبنى خطة طاقة طموحة لرفع الإنتاج من 26 ألف إلى 75 ألف ميجاواط خلال خمس سنوات، عبر مشاريع للطاقة المتجددة والطاقة الشمسية مع شركات خليجية وصينية. وتشمل الخطة استيراد الغاز من تركيا وروسيا.
أوروبا والخليج يستأنفان المفاوضات التجارية بعد توقف طويل، مدفوعين بأزمات سلاسل الإمداد ورغبة بروكسل بتنويع شركائها. الزميلة المشاركة في ORF Middle East، إزتر كاراشوني، أوضحت أن الطاقة هي الأساس.
منتدى بغداد للطاقة كشف عن فرص وتحديات أمام العراق، حيث شدد المتحدثون على أهمية الاستقرار السياسي لجذب الاستثمارات النفطية، فيما ناقشت الجلسات التوازن بين التنمية والبيئة والطاقة المستدامة.