يعزز مصنع "أتوم سولار" لتصنيع الألواح الشمسية أمن الطاقة الوطني، عبر صناعة المعدات محليا، وتطوير الألواح الشمسية، وخلق فرص اقتصادية متنوعة، من خلال تنشيط سلاسل الإمداد المحلية.
قرار حصار ناقلات النفط الفنزويلية أعاد القلق إلى أسواق الطاقة ودفع الأسعار للصعود. المخاطر الجيوسياسية وارتفاع البطالة الأميركية دعما الذهب والفضة، بينما توقّع تقرير "باركليز" عامًا اقتصاديًا حذرًا.
تشهد أسواق الطاقة تحولا نحو مصادر نظيفة مع تركيز الدول على طاقة الرياح والشمس، فيما تبقى أسعار النفط والعقبات الاقتصادية مؤثرا على سرعة التوسع والاستثمار في القطاع.
تستقر أسواق الطاقة العالمية رغم حصار النفط الفنزويلي، بفضل وفرة المعروض النفطي والتدفقات الروسية والإيرانية المستقرة، وسط المخاوف المتجهة نحو أي تغيرات مستقبلية في هذه التدفقات.
مع بداية العام الجديد، أسواق النفط تترقب تأثير العوامل الجيوسياسية التي تشمل روسيا وأوكرانيا وفنزويلا، بينما يدعم الطلب الصيني السوق، وسط سياسات "أوبك بلس" التي تلعب دورا في تحقيق التوازن.
تسعى السعودية إلى ترسيخ مكانتها كمركز استثماري للطاقة النظيفة، مع توسعها في مشروعات الرياح والشمس، والطاقة النووية السلمية، ودمج الذكاء الاصطناعي بإدارة الشبكات لتحقيق كفاءة أعلى، ودعم الاستدامة.
تثير المواقف الأميركية المناهضة للسياسات المناخية مخاوف من إبطاء الجهود الدولية لخفض الانبعاثات وتمويل مشروعات الطاقة النظيفة، في وقت تحاول فيه القمم العالمية الحفاظ على زخم التحول الطاقوي.
يرى ماهيشواري أن الطلب العالمي على الطاقة يتزايد مدفوعا بالنمو الصناعي، معتبرا الغاز وقودا انتقاليا رئيسيا لعقود قادمة، كما أشار إلى أن الشرق الأوسط منطقة محظوظة لامتلاكها الكثير من مصادر الطاقة.