قال د. مصطفى البزركان إن تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة يزيد ضبابية السوق، مع ارتفاع صادرات النفط الإيراني وتجديد العقوبات على روسيا، متوقعًا استمرار الأسعار بين 60 و67 دولارًا.
قال ديفيد فايف، كبير الاقتصاديين في "Argus"، إن السوق ما زال متذبذبًا رغم انخفاض الأسعار، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار خفف القلق، لكن الثقة في استقرار الإمداد تحتاج وقتًا.
بينما أبقت "أوبك" على توقعاتها دون تغيير، خفضت الوكالة تقديراتها لنمو الطلب بين عامي 2025 و2026، ما يعكس تباينا في النظرة بين جهة تتفاعل مباشرة مع السوق وأخرى تتبنى مقاربة أكثر حذرا.
وزير المالية السعودي محمد الجدعان يحذر من سياسات غير واقعية في انبعاثات الطاقة ويدعو لدعم شامل لمصادر الطاقة، وتوسيع التمويل الميسر وخفض المخاطر الاستثمارية لتحقيق أمن الطاقة.
انطلاق النسخة الرابعة من منتدى أوبك للتنمية في فيينا بمشاركة دول أوبك والمؤسسات الدولية، مع تركيز على استدامة الموارد والتحولات الشاملة والتمويل الرقمي، وترقب للإعلان عن مشاريع جديدة في إفريقيا وآسيا.
أبقت أوبك على توقعات الطلب العالمي دون تغيير للشهر الثاني على التوالي، فيما تجاهلت "وول ستريت" التصعيد بين إيران وإسرائيل، وسط أنباء تتواتر عن رغبة طهران بالعودة للمحادثات النووية مع واشنطن.
أوضح أحمد سليم أن ارتدادات السوق مؤقتة وجاءت بفعل تقييمات جاذبة، وسط ضبابية جيوسياسية. تحسن الطلب الصيني يدعم البتروكيماويات، وأوبك قد تتدخل إذا تضرر المعروض النفطي.
رغم تصاعد وتيرة الإنتاج وارتفاع مستويات المعروض، ما زالت أسعار النفط تحافظ على مكاسبها، إذ لم يرصد حتى الآن تدفق فعلي كبير من صادرات أوبك، وهو ما يعكس استمرار الطلب القوي، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط.