أسعار النفط ترتفع مؤقتا بفعل التوترات، لكن راشيل زيمبا، مؤسسة Ziemba Insights، توضح أن وفرة المعروض وضعف الطلب الصيني يضغطان على السوق، مع مخاطر إضافية من رسوم ترمب المحتملة.
أسعار النفط تواجه ضغوطا رغم زيادة إنتاج أوبك+ بواقع 137 ألف برميل يوميا. بول هيكن يرى أن الطلب الصيني سيحافظ على تماسك الأسعار قرب 60 دولارا للبرميل رغم قوة الدولار والعقوبات على روسيا.
لم يضغط قرار "أوبك+" بإعادة بعض البراميل على الأسواق، لأن التوقعات تتركز على نقص المعروض بفعل العقوبات على النفط الروسي، فيما تبقى الزيادة الفعلية المتوقعة محدودة، بين 60 و90 ألف برميل فقط.
أوبك+ قررت زيادة متواضعة للإنتاج في أكتوبر بنحو 137 ألف برميل يوميًا بعد خفض 450 ألفًا. بوب يرى أن غياب التعهدات وإبراز مرونة التحالف وجّها للأسواق إشارة استعداد للتراجع إذا برز فائض في المعروض.
تشهد سوق النفط ضغوطا مستمرة نتيجة محدودية المعروض والطلب الفوري المرتفع، مع زيادة طفيفة في الإنتاج واستمرار مشتريات الصين، ما يترك السوق تحت تأثير محدودية القدرة الاحتياطية.
أعلنت "أوبك+" زيادة الإنتاج بوتيرة أقل من المتوقع لدعم توازن أسواق النفط وسط المخاوف من ضعف الطلب العالمي، فيما يعزز انخفاض الأسعار الطلب ويحفز تعبئة المخزونات الاستراتيجية.
أسعار النفط ترتفع مطلع الأسبوع رغم زيادة "أوبك+"، إذ كانت الأسواق قد سعرت القرار مسبقا. كوفاتاريو يرى أن الخطوة تستهدف الحصة السوقية، فيما دعمت التوقعات بعقوبات أميركية جديدة على روسيا الأسعار.
الأسواق تواصل الصعود رغم إعلان "أوبك+" إضافة براميل جديدة، إذ تبقى التوترات الجيوسياسية المحرك الأبرز. فغياب القدرة الفعلية لدى بعض الدول على زيادة الإنتاج، إلى جانب ضغوط أوروبا على روسيا يدعم الأسعار