الباحثة جاكي هيلدرينغ تدرس الحيتان الحدباء ورحلات هجرتها الملحمية. الحفريات الحديثة، مثل اكتشاف الباكاسيتس في باكستان، تكشف عن تحول الحيتان من حيوانات برية إلى مخلوقات بحرية.
بصمات المخلوقات القديمة، مثل الفيلة والطيور والتماسيح، تكشف عن تطورها عبر الزمن. اكتشافات علمية تروي رحلة تكيف هذه الكائنات مع التغيرات البيئية وصراعها من أجل البقاء.
تجسد الحيتان عظمة البحار وأسرارها الغامضة. تعيش بعضها قرونًا، كالحوت مقوس الرأس، ويغوص حوت العنبر لأعماق هائلة دون تنفس. أما الحوت الأزرق فهو الأضخم، بأغانيه الغامضة التي لم تُفك شيفراتها بعد.
الرياح تعد المحرك الرئيسي للطقس، وتتأثر بتغير المناخ. مع ارتفاع درجات الحرارة، في أوروبا، زادت سرعة الرياح بنسبة 5% في العواصف، كما أدى ذلك إلى اختفاء 17% من الغابات الأوروبية في آخر 30 عامًا.