توقعات السوق هذا الأسبوع تركز على البيانات الأميركية المنتظرة، خاصة أرقام التضخم المعدلة، مع ترقب تحركات الفيدرالي وأسعار الفائدة وسط تأثر الوضع الجيوسياسي بالتقلبات.
قال ديفيد غرومان إن الأسواق الأوروبية تستفيد من تيسير السياسة النقدية، فيما تبقى مخاوف التضخم الركودي قائمة. وأضاف أن البنك المركزي الأوروبي قد يواصل خفض الفائدة لدعم الاقتصاد في الاجتماعات المقبلة.
في ظل توقعات التضخم التي بلغت 3.7% في بريطانيا، يواجه الاقتصاد تحديات كبيرة. بيتر فوريه، رئيس قسم الأسهم العالمية في Sanlam Investments، يشير إلى أن ضعف الجنيه الإسترليني قد ساهم في تعزيز سوق الأسهم.
بنك إنجلترا يخفض أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية، ومحافظه أندرو بيلي يشير إلى الحاجة لمزيد من التخفيضات للسيطرة على التضخم. وفي الأسواق، الصين تفرض قيوداً جديدة على تصدير معادن استراتيجية.
قرار بنك إنجلترا بخفض الفائدة أثار تباينا، حيث فضل عضوان خفضا أعمق بـ50 نقطة أساس، ما فاجأ الأسواق. القرار يعكس توازنا بين تباطؤ النمو وضغوط التضخم وسط تحديات ضريبية واستثمارية.
يحافظ الفيدرالي على استقلاليته رغم محاولات الضغط السياسي من الرئيس ترمب، بحسب جورج بوبوراس، رئيس قسم الأبحاث في K2 Asset Management، الذي يتوقع خفض الفائدة مرتين خلال العام الجاري
توقعات التضخم القوية في أميركا والتباطؤ الأوروبي يؤديان إلى فروقات في سياسات الفائدة، مما يخلق فرصًا لصناديق التحوط. وقطاع التقنية والطاقة يجذبان الاستثمارات.
قال جولياس بينديكاس، إن ترمب يستخدم التعريفات الجمركية للضغط على أوروبا، وسط قلق من تأثيرها على الاقتصاد. الأسواق الأوروبية تواجه ضغوطًا من تهديدات التعريفات وضعف النمو، ما قد يفاقم حالة الحذر.