تشهد السوق الأميركية تحولا في بداية الربع الثالث، ومع تزايد احتمالات توجه الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، يجد المستثمرون فرصا مغرية في أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي كانت تعاني بسبب التشديد النقدي.
قانون ترمب المالي يُرضي الأسواق لكنه يفاقم العجز ويهدد "ميديك إيد"، مما يضغط على الفئات الهشة. "تسلا" تعارضه لتأثيره على الطاقة النظيفة. الأسواق تعيد تقييم الأصول وسط سياسات نقدية متباينة.
جيروم باول يؤكد أن الرسوم الجمركية تُعدّ السبب الرئيسي وراء الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، وتضخم منطقة اليورو يتسارع إلى 2% خلال يونيو الماضي ليصل إلى المستهدف الرسمي للمركزي الأوروبي.
قال جيمس بايلي مدير محافظ في RBC Bluebay، إن المركزي الأوروبي حقق أهدافه ولن يخفض الفائدة هذا الشهر، وقد يتجه لتخفيض وحيد آخر. ورجّح أن يساهم اتفاق جمركي مع أميركا في كبح التضخم وتقليل الضبابية.
اعتبر بينوا جيرار أن البنوك المركزية، وخاصة الفيدرالي الأميركي، باتت أكثر حذرًا من أي وقت مضى، إذ ترفض الالتزام بتوجه مستقبلي واضح بشأن الفائدة، رغم تسعير الأسواق لاحتمال خفضها مرتين نهاية العام
قال سافج إن الأسواق تجاوزت قلق الديون لكنها تواجه مخاطر تضخمية نتيجة الرسوم الجمركية. ولفت إلى أن مرونة الحكومة تجاه السوق تدعم التفاؤل، مرجحًا خفض الفائدة مرتين هذا العام إذا سمحت البيانات بذلك.
ذكر محمد ماهر، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأوراق المالية، أن البنك المركزي يمتلك الرؤية الأوسع والأدق، مرجحا خفضا طفيفا للفائدة قد يصل إلى 1%، نظرا للفارق الكبير بين سعر الفائدة الحقيقي والمعلن.
يتوقع هان تان استمرار الضغط على الدولار مع ترقب خفض الفائدة، ما يدعم صعود الذهب واليورو كملاذات آمنة، رغم أن الأسواق سعّرت أسوأ سيناريوهات النزاعات التجارية، إلا أن الحذر ما زال قائمًا.