وقّعت السعودية وباكستان اتفاقية دفاع استراتيجي، فيما تفاعلت الأسواق مع إشارات جيروم باول؛ إذ ارتفعت العقود الآجلة الأميركية، وبلغ مؤشر نيكي قمة تاريخية، وتراجع الذهب، وتتبعت بنوك خليجية خفض الفائدة.
من المتوقع أن تزيد إصدارات البنوك السعودية لسندات الشريحة الثانية مع انخفاض الفائدة وتراجع تكلفة الكوبون مقارنة بالشريحة الأولى، ما يدعم كفاءة رأس المال ويقلل أثر التمويل على الأرباح.
جاءت ردة فعل الأسواق على قرار الفيدرالي مخالفة للتوقعات، إذ ارتفع الدولار والسندات فيما تراجعت الأسهم بفعل مخاوف التضخم، والسوق السعودية قد تتفاعل إيجابا مع خفض الفائدة عبر القطاعات التمويلية.
ترى نويل أتشيسون، مؤلفة Crypto is Macro Now، أن خفض الفيدرالي لم يمنح الأسواق ما توقعته، إذ ارتفع الدولار وتذبذبت الأصول. وبينما بدت بتكوين أقل مضاربية، تتجه الأنظار إلى إثيريوم والعملات البديلة.
خفض الفيدرالي الفائدة ربع نقطة فقط، رافضا مطالب ترمب بتخفيض أعمق. وباول يبرر القرار بإدارة المخاطر وسط مخاوف بشأن سوق العمل، وتراجعت أسهم إنفيديا بعد قيود صينية على شراء شرائح الذكاء الاصطناعي
قال بيتر توماس، رئيس AUSecure إن الذهب شهد موجة بيع بعد قرار الفيدرالي بخفض الفائدة، مع جني أرباح من الصناديق في آسيا، مشيرًا إلى أن السوق في حالة ترقب لمؤشرات جديدة.
قال دينيس لوكهارت رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا سابقاً، إن الانقسام واضح داخل اللجنة بين دعاة الحذر وأنصار التيسير، بينما تجنبت تصريحات باول الحسم، لتبقى إشارات الفائدة متناقضة.
قال روبرت سافج العضو المنتدب في The Bank of New York، إن خفض الفائدة ربع نقطة يعكس تحرك "الفيدرالي" نحو التيسير، لكن استمرار التضخم ومخاوف البطالة يضعان الأسواق أمام اختبار ثقة صعب.