تاسي يغلق مرتفعًا بقيادة أرامكو وترقب لنتائج شركات الربع الثاني. والنفط يتراجع بعد مكاسب قوية بانتظار اجتماع أوبك+. أما طهران تقر بأضرار في فوردو والبنتاجون: تأخر نووي لعامين.
يتجه "تاسي" لتحقيق مكاسب شهرية 2% بعد 4 أشهر من التراجع، وسط تباين قيادي. شركات الأنابيب تتفاعل مع رسوم الواردات، وأرامكو تعتزم رفع أسعار الخام لآسيا، وترمب ينفي عرضًا لإيران رغم أنباء تفاوض.
تواجه أرامكو مرحلة مفصلية بعد تراجع أرباحها وتزايد نفقاتها التشغيلية، في ظل ضغوط الأسواق وتذبذب أسعار النفط. المستثمرون يترقبون نتائج الربع المقبل لاتخاذ قراراتهم.
أشار أمين الناصر إلى أن أرامكو تعتمد تقنيات متطورة مثل الشبكات اللاسلكية والذكاء الصناعي لتعزيز الإنتاجية الصناعية وحماية المنشآت، ما يعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي.
السوق السعودية تواجه ضغوطا وسط التوترات الإقليمية وترقب قرار الفيدرالي. حيث تراجع سهم أرامكو وسط أداء ضعيف للبنوك، أكوا باور يزيد من الضغوط. إدراج طيران ناس يمنح زخما جديدا للسوق.
تمكن مؤشر السوق السعودية "تاسي" من تقليص خسائره الحادة التي جاءت في مطلع جلسة اليوم، وسط تحذيرات من تصاعد الضغوط الجيوسياسية وضعف السيولة. فيما عزز سهم أرامكو الأداء بدعم من ارتفاع النفط.
لم ينعكس ارتفاع أسعار النفط إيجابا على السوق السعودية، إذ اقتصرت المكاسب على سهم أرامكو فقط. في حين زاد القلق حول ضغط المخاوف الجيوسياسية والتصعيد بين إيران وإسرائيل على قطاعات البنوك والصناعة.
الأسواق الخليجية تشهد تراجعات حادة بفعل التصعيد الجيوسياسي، ومؤشر السوق السعودية يتراجع. في حين تتركز الضغوط على القطاع المصرفي، بينما تدعم أسعار النفط أسهم الطاقة كأرامكو.