اختتم مؤشر "تاسي" تعاملات الأسبوع على ارتفاع طفيف مدعوما بمكاسب البنوك وصعود سهم "أرامكو"، بعد أيام من التراجعات التي أثارتها المخاوف المرتبطة بقيود الملكية الأجنبية وتغييرات مؤشر "MSCI".
أرامكو والراجحي يدعمان السوق السعودية بعد خمس جلسات من التراجع. وأرباح "معادن" ترتفع 127% إلى 2.2 مليار ريال، و"أرامكو" تخفض سعر الخام لآسيا. وسياسيا، حزب الله يصف قرار الحكومة بحصر السلاح بـ"المتسرع"
أرامكو تُحقق "إنجازاً ممتازاً" رغم تراجع أسعار النفط. أكد د. فهد بن جمعة، عضو لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى السعودي سابقاً، أن الأداء متميز في ظل وصول متوسط سعر النفط إلى 70 دولارا بالربع الثالث
تراجع "تاسي" للجلسة الرابعة على التوالي بأكثر من 3% وسط قلق المستثمرين بشأن ملكية الأجانب وضبابية الأسواق العالمية. في المقابل، أظهرت نتائج "stc" و"أرامكو" المالية أداء قويا وتوزيعات مجزية.
أظهرت أرامكو أداء ماليا قويا يعكس مرونتها التشغيلية رغم التحديات العالمية، وانعكس ذلك على قوة سهمها، فيما يشير توسعها في قطاعي الغاز والذكاء الاصطناعي إلى رؤية استراتيجية تعزز استدامة نموها المستقبلي.
السوق السعودية تحاول التماسك رغم الضغوط من أسهم "أكوا باور" و"الراجحي". و"أرامكو" تتفوق على التوقعات، والقطاع الخاص غير النفطي يحقق أعلى نمو منذ 11 عاما. والسودان يبحث مقترحا أميركيا لهدنة إنسانية
شكلت نتائج "أرامكو" اختبارا محوريا للسوق السعودية وجاءت أفضل من المتوقع رغم التراجع الطفيف بالإيرادات، بدوره، أشار جنيد للتحول الهيكلي بطريقة عمل الشركة خلال السنوات المقبلة، متوقعا استقرار الأسعار.
عززت "أرامكو" أداءها المالي ورفعت التدفقات النقدية بفضل التوسع في الإنتاج ومشاريع الغاز والنفط، مع الحفاظ على مديونية منخفضة، مما مكنها من تنفيذ استراتيجيتها للنمو خصوصا في آسيا وتوزيع الأرباح.