مع تصاعد المعارك وتفشي الأوبئة، أكد مراسل "الشرق" أحمد العربي أن المجاعة تضرب دارفور وكردفان، بينما يحذّر برنامج الغذاء العالمي من صعوبة إيصال المساعدات بسبب موسم الخريف.
لم تعلن قوات الدعم السريع موقفًا رسميًا من الهدنة، وسط استمرار القصف المدفعي على الفاشر ورفض مؤيديها للاتفاق، معتبرين أنه يهدف لدعم الجيش. ضغوط دولية تتزايد لفتح المعابر.
مجلس السيادة السوداني يوافق على هدنة إنسانية بالفاشر لمدة أسبوع، دون رد من الدعم السريع. تزامنًا، دخلت العقوبات الأميركية حيز التنفيذ وسط ترقب تقرير عن اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية.
تواصلت الهجمات المسيّرة في بورتسودان وعطبرة وكنانة، مستهدفة منشآت حيوية كمستودعات الوقود ومحطات الكهرباء. تصاعد القلق الشعبي وسط أزمة في الخدمات الأساسية، دون تسجيل إصابات حتى الآن.
طالت الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت حيوية في بورتسودان محطة الكهرباء ومستودع وقود قرب الميناء، ما أدى لانقطاع الكهرباء بالكامل. وتعليق مؤقت للرحلات الجوية وسط تصاعد الدخان واستمرار الحرائق.
شنت طائرات مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع هجمات عنيفة على مدينة بورتسودان، مستهدفة المطار والميناء ومستودعات حيوية، ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة وتعليق الرحلات الجوية.
تتصاعد حدة الأزمة في النهود والخوي غرب كردفان، مع اتهامات لقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم عرقية وحرق قرى، أبرزها السردابة، حيث سقط عشرات القتلى. الحكومة السودانية لم تعلق بعد على التطورات.
هجوم ضخم شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بشمال دارفور، أسفر عن مقتل 600 من قوات الدعم السريع و41 مدنيا، وسط اشتباكات عنيفة وقصف متبادل.