كامالا هاريس.. بين "الولاء لبايدن" وتحديات "السياسة الجديدة"
برنامج حواري أسبوعي تقدّمه كبيرة مراسلي صحيفة "الشرق الأوسط" في واشنطن رنا أبتر. ويهدف البرنامج، بشكل استثنائي وللمرة الأولى مناقشة قضايا الساعة في الولايات المتحدة من منظور أميركي
مقتطفات مهمة من الحلقة
حلقات الموسم 2024
مع اقتراب الانتخابات الأميركية، تزداد التساؤلات حول الاختلافات بين سياسات كامالا هاريس والرئيس بايدن. ورغم حرصها على إظهار ولائها، تسعى هاريس لوضع استراتيجيات واضحة في مجالات السياسة الداخلية والخارجية، بينما تواجه تحديات تجعلها تلعب "الدورين".
تشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيدًا مستمرًا، ومع غياب استراتيجية أميركية واضحة، يشعر الكثيرون أن إدارة جو بايدن تركز على ملفات أخرى. وفي خضم موسم الانتخابات، تتطلب كل خطوة تدقيقًا وحذرًا، نظرًا للتأثير المحتمل على آراء الناخبين الأميركيين.
شهر يفصل الولايات المتحدة عن انتخاباتها، يحسم خلاله الأميركيون هوية قاطن البيت الأبيض الجديد، الذي لن يتحكم بمعالم السياسة الداخلية فحسب؛ بل سيغير الحسابات الخارجية في ظل أزمات متتالية تؤثر مباشرة على سمعة الولايات المتحدة ونفوذها حول العالم.
قمة المستقبل المنعقدة في نيويورك تحت مظلة الأمم المتحدة، سعى كل من المرشحين للانتخابات الأميركية ترمب وهاريس لإيجاد التأييد العالمي والدولي خاصة مع حضور زعماء العالم للقمة، حيث طرح كل من المرشحين سياسته الخارجية تجاه القضايا الساخنة
زمن السوابق التاريخية، والانقسامات السياسية والاتهامات الحزبية، هي أجواء الولايات المتحدة مع اقترابها من الشوط الأخير في سباق الانتخابات الأميركية، فبعد أن سرقت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس الأضواء من خصمها دونالد ترمب،، عاد الرئيس السابق إلى واجهة الأحداث.
مواجهة نارية جمعت بين مرشحة الديمقراطيين كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب، سعت خلالها هاريس وبعزم إلى تقديم نفسها مرشحةَ التغيير والمستقبل، لكن ترمب حافظ على بعض التوازن الضروري.
يشهد السباق الرئاسي الأميركي تقاربًا بين هاريس وترمب في استطلاعات الرأي، ما يزيد الغموض حول الفائز. ستلعب الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في تحديد من سيصل إلى البيت الأبيض.
اختراقات معلنة من قبل إيران مع قرب الانتخابات الأميركية، وذلك على اعتبار أن الانتخابات هذا العام تعد مصيرية بالنسبة لإيران، لتستهدف إيران الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب.
دموع وعناق وتصفيق وتهليل، هكذا احتفل الديمقراطيون بمؤتمرهم، وبمرشحتهم، هاريس، مشاهد احتفالية، سعى الحزب خلالها إظهار وحدة صف تزعزعت في مشوار تنحي بايدن، فيما كانت الصورة في الخارج مختلفة.
"مقابلة القرن"، هكذا وصف ترمب لقاءه مع إيلون ماسك على منصة إكس، فعلى الرغم من المشاكل الفنية، فإن اللقاء حصد نحو مليار مشاهدة على المنصات، وفق تقييم ماسك، ووصل عدد المستخدمين الذين تابعوه في ذروته إلى مليون مستخدم
بعد اكتمال البطاقتين الرئاسيتين، يتكرس التنافس الفعلي بين كامالا هاريس، ودونالد ترمب. وفي حين تظهر أرقام الاستطلاعات والتبرعات تقدم البطاقة الديمقراطية، يكثف ترمب هجماته على منافسته.
الكونجرس يؤثر على الرئيس القادم، والديمقراطيون يواجهون صعوبة في الحصول على أغلبية بمجلس الشيوخ. هاريس أعادت الزخم للديمقراطيين، بينما يعاني الجمهوريون في مجلس النواب من انقسامات.