بين الحدود التي يعاد رسمها، والعرض العسكري الذي لا يشبه تقاليد واشنطن، تتسارع مؤشرات التحول. استخدام الحرس الوطني دون موافقة الولاية يعيد طرح سؤال السيادة الفيدرالية، ومشهد الجيش في قلب العاصمة يربك المسافة بين السلطة المدنية والعسكرية.
من هناك، تأخذ جرينلاند موقعها غير المتوقع في الخريطة الجيوسياسية: جزيرة على أطراف العالم، يذوب جليدها لتنكشف موارد نادرة تثير شهية الدول الكبرى.
في الخلفية، تستأنف المحادثات مع إيران على وقع قلق من فراغات جديدة في السياسة الخارجية. المشهد الأميركي يتحرك على أكثر من محور... والسلطة تختبر حدودها.