مع أرفد، تابع هنا التفاصيل والشرح المبسط لما يدور حولنا في العالم
تسجل العلاقة بين الصين والولايات المتحدة ظهور نوع جديد من الحروب الاقتصادية، وهي حرب أشباه الموصلات والمايكروتشيبس، التي تحمل آثاراً بعيدة المدى على الطرفين وتتجاوز أشكال الحروب التقليدية والسيبرانية.
تواجه فكرة انضمام كندا لأميركا كولاية رفضا كنديا واسعا، رغم المكاسب الاقتصادية الهائلة التي ستجعلها أكبر دولة عالميا، بسبب الاختلافات الجذرية في نظام الرعاية الصحية وقوانين الإجهاض والسلاح.
الاقتصادات الناشئة تحقق أداء اقتصاديا قويا بفضل الصناعة والتمدن والإصلاحات، ما يعزز الاستثمار والنمو العالمي، مع شريحة ديموغرافية شابة تدعم الطلب المحلي المستدام.
التوتر التجاري بين واشنطن وبكين يهز سلاسل التوريد ويرفع كلفة الإنتاج عالميا، مع تباطؤ الطلب على السلع الصينية وتأثر اقتصادات تعتمد على صادرات المواد الخام، وسط تحذيرات من مخاطر انكماش واسع.
المجمع الصناعي العسكري الأميركي يمثل تحالفا بين الحكومة وشركات السلاح العملاقة، يجمع بين التطور التقني والمكاسب المالية. لكنه يثير جدلا واسعا حول نفوذه على القرار السياسي في واشنطن.
بين طموحات التوسع وتحديات التباطؤ، تتحرك الصين لإعادة تشكيل اقتصادها نحو نموذج قائم على الابتكار والذكاء الصناعي. مسار طويل تسعى من خلاله بكين لبلوغ موقع الاقتصاد الأول عالميا.
العراق يسعى عبر "طريق التنمية" لربط آسيا بأوروبا، وتنويع اقتصاده بعيدًا عن النفط، في مشروع ضخم يمتد من الفاو إلى تركيا بطول 1200 كيلومتر، والهدف من المشروع تنويع مصادر الدخل وخلق مليون فرصة عمل.
توحيد الكوريتين حلمٌ قديم يصطدم بعقبات سياسية وأمنية، لكن لو تحقق فقد يحوّل شبه الجزيرة إلى قوة اقتصادية عظمى، بناتج يفوق 6 تريليونات دولار بفضل تكامل تكنولوجيا الجنوب وموارد الشمال المعدنية الهائلة.
انقطاع الإنترنت ليوم واحد قد يكلف الاقتصاد العالمي 43 مليار دولار، فيما ارتفع الإنفاق على الأمن السيبراني إلى 272 مليارًا لحماية الكابلات البحرية التي تنقل 99% من حركة الإنترنت.
قناة بنما غيرت وجه التجارة العالمية بتقليص زمن الإبحار بين المحيطين. لكنها لم تبق ممرا اقتصاديا فقط، بل تحولت إلى ساحة تنافس جيوسياسي بين أميركا والصين على النفوذ والموانئ.
تعتمد الهند على النفط الروسي بأسعار منخفضة، وتشارك في مشاريع نووية مدنية، بينما تمثل روسيا نصف منصات الدفاع الهندية، ما يعكس شراكة استراتيجية عميقة بين البلدين تثير مخاوف الغرب.
تراجعت صادرات السلاح الروسية إلى 7.8% من السوق العالمي بين 2020 و2024، بفعل الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية التي عطلت توريد الرقائق، ما أثر على إنتاج الصواريخ والمعدات المتطورة.