تتراجع المؤشرات الأميركية تحت ضغط أسهم التكنولوجيا وضبابية الفائدة، مع اتساع خسائر ناسداك وضعف بيانات سوق العمل. وفي المقابل يهبط الذهب دون أربعة آلاف دولار للأونصة وسط غياب محفزات صعود.
قال تامر نجم، إن نتائج "بريتش إيرويز" أظهرت تراجعًا حادًا في سهم الشركة بأكثر من 11% رغم ارتفاع أرباحها التشغيلية بنسبة 2%، مشيرًا إلى أن القيود الأميركية على تأشيرات السفر أثرت بقوة
قال نك لوريس، نائب رئيس C3 Solutions، إن تقلّبات أسعار النفط الأخيرة ناتجة عن القلق من فائض المعروض وضعف الطلب من أميركا والصين، مرجحًا أن الأسعار وصلت إلى القاع
قال بيتر توماس رئيس AUSecure، إن تصنيف الفضة ضمن المعادن الحرجة سيدفع واشنطن لتخزينها، ما يقلص المعروض ويرفع الأسعار، مؤكدًا أن الطلب القوي من البنوك المركزية يبقي الذهب مدعومًا.
بيتر شيف يرى أن الاقتصاد الأميركي يعيش ركودًا حقيقيًا يتجاوز أزمة "الركود التضخمي"، محذرًا من أن سياسات الاحتياطي الفدرالي الخاطئة ورفع الديون وقلة المدخرات تقود البلاد نحو أزمة ديون ودولار
قال بول جاكسون الرئيس العالمي لأبحاث تخصيص الأصول في Invesco، إن التراجعات الحالية ناتجة عن تقييمات مرتفعة وضبابية اقتصادية زادت مع الإغلاق الحكومي، مشيرا إلى أن المستثمرين يتجهون نحو الأصول الدفاعية.
تتجه أسعار النفط نحو خسارة أسبوعية جديدة وسط مخاوف الأسواق من تباطؤ الطلب العالمي وزيادة المعروض، بينما يراقب المستثمرون تحركات روسيا التي تسعى للالتفاف على العقوبات الأميركية بخصومات واسعة لآسيا.
في حلقة جديدة من الشرق Businessweek، تناقش ناديا البساط ملفات تشغل الأسواق، من الهدنة بين ترمب وشي وتداعياتها. وتحول المتاحف لمحركات اقتصادية. وسباق الذكاء الاصطناعي بين التكلفة والعائد.