ميزانية السعودية 2025 وأثرها على الأسواق وسط تحولات إقليمية

السعودية تكشف عن ميزانية 2025 بعجز 101 مليار ريال وإنفاق توسعي لدعم النمو الاقتصادي، وسط تذبذب في الأسهم السعودية، وعودة النازحين اللبنانيين مع بدء وقف إطلاق النار وتعزيز الانتشار جنوبًا.

السعودية تعلن اليوم الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 2025، والأنظار على توقعات النفط وأولويات الإنفاق. وطبول الحرب التجارية تعود للأسواق، والذهب يعمق من خسائره. على وضع ضغوط أميركية، اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان لوقف إطلاق النار

اللون الأخضر يهيمن على افتتاحية مؤشرات الأسهم الخليجية بعد مراجعة "MSCI"، وفي أسواق الطاقة، النفط يفتتح بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية. وعلى الصعيد السياسي، تفاؤل حذر بشأن إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل

"موديز" ترفع التصنيف الائتماني للسعودية إلى "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة. وللمرة الأولى على الإطلاق، بتكوين على أعتاب الـ100 ألف دولار. وعلى خلفية إطلاق نار على إحدى دوريات الأمن في العاصمة عمان، الحكومة الأردنية تؤكد أنها لن تسمح بالعبث بأمن واستقرار البلاد

موديز تتوقع نموا سريعا لأكبر ثلاثة اقتصادات عربية في 2025، بينما تقترب بتكوين من 100 ألف دولار. وفي إسرائيل، يجري هوكستين محادثات مع نتنياهو وسط مواقف حذرة بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، مع تجنب التفاؤل المفرط في هذه القضية.

تراجعت أسهم أرامكو بعد الارتفاعات الأخيرة، لتسجل هبوطا إلى ما دون 28 ريالا، في الوقت الذي تخطى فيه تاسي حاجز 11900 مجددا. من جهة أخرى، تشهد الأسواق الخليجية زخما ملحوظا في الطروحات الأولية، ما يعكس توسعا في القطاعات الواعدة وتحولا اقتصاديا

عكس الإقبال المرتفع على اكتتاب "طلبات" الاهتمام بشركات القطاعات الجديدة الواعدة. وفي تطور آخر، وصل المبعوث الأميركي "آموس هوكستين" إلى بيروت بعد موافقة لبنان على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار. على صعيد منفصل، يواصل تاسي الافتتاح على مكاسب للجلسة الثانية

قطاع المرافق يضغط على افتتاحية السوق السعودية، وبيوت خبرة تتوقع ارتفاعات قياسية جديدة على أسعار الذهب. وعقب تقارير أميركية تشير إلى السماح لكييف بضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى، تحذيرات روسية من مخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثة

صناديق التحوط تزيد رهانات البيع على النفط لأعلى مستوى في 6 أسابيع. وأسواق الأسهم الخليجية تفتتح على تباين على الرغم من موجة البيع على النفط نهاية الأسبوع. ومن ناحية أخرى، غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت

صندوق الاستثمارات العامة يجمع قرابة المليار دولار من بيع حصة في "stc"، والسهم يقلص خسائر مطلع الجلسة. وفي لقاء مع "الشرق"، الرئيس التنفيذي لـ"أدنوك" للإمداد والخدمات يتوقع زيادة التوزيعات بـ5% سنويا. ومن ناحية أخرى، إسرائيل تصعد قصفها على مناطق ضاحية بيروت الجنوبية

النفط يتعافى من خسائره رغم خفض أوبك لتوقعات الطلب للشهر الرابع. في سياق آخر، مؤشر سوق دبي يسجل أعلى مستوى له في عشر سنوات. وعلى الصعيد السياسي، إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت، وموسكو تنفي استخدام قاعدة "حميميم" لإمداد حزب الله.

قطاع البنوك يقود نمو ربحية الشركات السعودية في الربع الثالث. وفي سوق العملات المشفرة، بتكوين تقترب من مستوى 90 ألف دولار للمرة الأولى على الإطلاق. وعلى الصعيد السياسي، الاتحاد الأوروبي يندد بدعوة وزير مالية إسرائيل إلى فرض السيادة على الضفة الغربية