سوريا وإيران.. اتهامات بالتدخل وإشعال الفتنة الطائفية

في الارتداد شرقا، نتابع أخر المستجدات على الساحة السياسية والاقتصادية، فمن جانب الإدارة السورية الجديدة تواصل ملاحقة فلول النظام مع اتهام إيران بمحاولة خلق فتنة طائفية، وتبدأ استقبال طلبات المنشقين عن نظام الأسد. وفي اليمن، السعودية تعلن عن حزمة اقتصادية بقيمة نصف مليار دولار.

بعد احتجاجات في سوريا بسبب فيديو طائفي، عززت الإدارة العسكرية انتشارها في دمشق وأرسلت تعزيزات للساحل. في غزة، المفاوضات مع إسرائيل مستمرة وسط تبادل الاتهامات. كما سجلت صادرات الغاز الروسي ارتفاعًا بنسبة 20% رغم محاولات أوروبا للابتعاد عنها.

الإدارة الجديدة في سوريا تتجه نحو حصر السلاح بيد الدولة، بإعلان اتفاق عدد من الفصائل المسلحة على حل نفسها والانضمام إلى جيش موحد، فيما يبرز التصعيد التركي-الكردي كعقبة، بينما تواجه البلاد أزمات اقتصادية كبرى، وسيناريوهات متباينة تنتظر قطاع النفط بعد حقبة الأسد

قصر الشعب في دمشق يواصل استقبال الوفود الدبلوماسية، مع التركيز على مستقبل سوريا الجديدة. في وقت تواصل فيه تركيا معارضتها لوجود المسلحين الأكراد، تتقارب إسرائيل وحماس نحو اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وسط تصاعد التوترات.

دمشق تشهد حراكا دبلوماسيا إقليميا لبحث قضايا الحدود والانتقال السياسي والجماعات المسلحة، بينما تتصاعد التوترات في اليمن بضربات أميركية على صنعاء وإعلان الحوثيين إسقاط طائرة. إفريقيا تواجه مستويات جوع خطيرة، والسودان ضمن الدول الأكثر تأثرا بالأزمة الغذائية.

تسعى الجماعات الكردية في سوريا للاستفادة من دعم الولايات المتحدة للضغط على تركيا. في غزة، تشير حركة حماس إلى اقتراب إتمام صفقة محتملة. أما في ألمانيا، فهناك تحقيقات مستمرة حول حادث دهس قد يكون مرتبطا بالاستياء من سياسات التعامل مع اللاجئين.

ألغت واشنطن مكافأة القبض على الشرع، ووصفت لقاءاتها معه بالمثمرة. في أوروبا، عُلّقت طلبات لجوء السوريين بعد سقوط نظام الأسد، وسط تحذيرات من أزمة إنسانية. التوتر بشأن الرسوم الجمركية يعيد شبح الحرب التجارية بين أميركا وأوروبا..

الوفود الغربية تتجه إلى دمشق للمباحثات مع الإدارة الجديدة، وسط تصريحات أمريكية وأوروبية حول تجنب تحويل سوريا لأفغانستان، ومن جانب أخر مسؤولون أمريكيون يعلنون زيارة مرتقبة لمساعدة وزير الخارجية إلى دمشق، وبوتين يؤكد استحالة هزيمة روسيا في سوريا، مع استمرار وجود 2000 جندي أمريكي.

في الارتداد شرقا، نتابع أخر المستجدات على الساحة الاقتصادية والسياسية، ففي الاقتصاد الفيدرالي الأميركي يخفض الفائدة بواقع ربع نقطة مما يزيد الضغط على البنوك المركزية لتخفيف سياساتها، وبالمقابل الحكومة السورية تبعث إشارات إيجابية بشأن الانتخابات وحقوق الإنسان.

في ظل التحديات الكبيرة، توافد مبعوثون غربيون إلى دمشق حيث التقى المسؤولون مع أحمد الشرع. المفوضية الأممية أكدت أن مليون لاجئ سوري قد يعودون في 6 أشهر. في غزة، المفاوضات تحت وساطة قطرية مصرية تتقدم نحو وقف إطلاق النار وملف تبادل الأسرى.

"الشرع" لـ"الشرق" في تصريحات خاصة: الجيش السوري الحالي شريك في جرائم النظام. الإدارة الجديدة تسعى لمقعد في مجلس الأمن، بينما يشترط الأوروبيون دعم الانتقال السياسي. في غزة، ترمب يضغط لإتمام صفقة تبادل الأسرى ويرسل مبعوثًا خاصًا.

في دمشق، دعا المبعوث الأممي لعملية سياسية تشمل كل السوريين. في الوقت نفسه إسرائيل تستخدم الجولان كورقة ضغط وتسعى لتعزيز استقرارها. بينما ألمانيا توجه رسالتين للاجئين السوريين: واحدة للمتورطين القادمين عن طريق ليبيا وتتوعدهم وأخرى تحذيرية للباقين .