خام برنت يرتد لأعلى مع هجوم إيران.. والصحة الرقمية تستقطب "الاستثمار الجريء"

انعكس تصاعد التوترات في الشرق الأوسط على مؤشرات الأسواق الإقليمية والعالمية، وفي المقابل قطاع السياحة في الشرق الأوسط يتصدر قبلة السائحين عالميا، ومجموعة العشرين تبحث ملف الطاقة.

علاوة المخاطر الجيوسياسية ترفع أسعار النفط لأعلى مستوى لها خلال شهر، إذ قفزت بأكثر من 3% على وقع تصاعد التوتر بالشرق الأوسط، و"أوبك+" تؤكد على الالتزام بحصص الإنتاج المقررة

البيت الأبيض يتحدث عن هجوم إيراني وشيك على تل أبيب، وخام برنت يتفاعل ويرتد لأعلى بنحو 5.5% من أدنى نقطة وصل إليها خلال تعاملات اليوم، وحماية الابتكار في عصر المنافسة الشرسة وطلبات براءات الاختراع.

الأسم القيادية توقف سلسلة مكاسب توالت لسبع جلسات لمؤشر "تاسي" السعودي، والمؤشر "الثلاثيني" في مصر يعزز مكاسبه فوق 31 ألف نقطة، والعملات المشفرة تستعد لتحقيق أفضل أداء لشهر سبتمبر.

تاسي بالمنطقة الخضرء للجلسة السادسة وينهي التداولات بأكبر مكاسب أسبوعية. والصين مستمرة في الإعلان عن ملامح جديدة بخطط تحفيز الاقتصاد، وتعتزم ضخ سيولة بـ142 مليار دولار عبر قطاعها المصرفي.

الأسواق الأميركية تفتتح في المنطقة الخضراء على عكس الدولار الذي محى مكاسب العام، وخطة التحفيز مستمرة في بكين حيث إن بنك الشعب الصيني يخفض أسعار الفائدة بـ30 نقطة أساس.

بيانات صينية إيجابية تنعكس على الأداء بالأسواق، وذلك بالتزامن مع إقرار أميركا تشريعا يسمح بتقديم حوافز للصناعات المتمثلة في تصنيع أشباه الموصلات، والشركات تتعهد بضخ أستثمارات بالمليارات.

تباين أداء الأسواق العالمية في أولى جلسات الأسبوع والأنظار تتوجه شرقا صوب الصين، وترقب لإعلان من هيئات التنظيم المالي حول ملامح دعم الاقتصاد الوطني. والمؤسسات المالية تستعد لهجرة الثروات شرقا.

مؤشر تاسي يتجاهل توترات جيوسياسية ويستعيد مستويات الأسبوع الأول من سبتمبر بدعم من أسهم قطاع المرافق العامة. والبنك المركزي المصري يقرر طرح حصة من رأس مال "المصرف المتحد" في البورصة.

بعد قرار الفيدرالي بخفض الفائدة، الأسواق تتفاعل وتستقر بالمنطقة الخضراء، والشركات الناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي تبحث عن مكانا في ظل سيطرة الشركات العملاقة على القطاع بقدراتها المالية.

يبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأميركي اليوم دورته التيسيرية ,s' انقسام المراقبين حول حجم التخفيض ما بين 25 أو 50 نقطة أساس، وافتتحت مؤشرات وول ستريت الرئيسية على ارتفاع طفيف.

حالة من الترقب لقرار الفيدرالي الأميركي بخفض الفائدة والتباين في تقدير حجم الخفض هو الأعلى منذ 2007، و32 مليار دولار حجم سوق العقارات الفاخرة في دول الخليج هذا العام والسعودية تقود النمو.