"باول" من الفيدرالي إلى الترشح لحقيبة الخزانة.. و"البيتكوين" تواصل الصدارة

رغم التقلبات، تواصل بيتكوين الصعود بدعم التفاؤل تجاه العملات المشفرة، وتختبر مستوى 94 ألف دولار مجددًا، مع تزايد الإقبال في عهد ترمب. بالتزامن، تترقب الأسواق نتائج إنفيديا وسط اهتمام بمستقبل الطلب على الرقائق، وحركة متباينة للمؤشرات الأميركية.

شهدت أسواق المعادن ارتفاع الذهب لأعلى مستوياته في أسبوع مع تركيز الأسواق على الدولار، في الوقت ذاته، تصاعدت التوترات في أوكرانيا مع هجوم كييف على روسيا بصواريخ أميركية، وفي وول ستريت، تراجعت المؤشرات وسط ضغوط على جوجل لبيع كروم.

بعد 6 جلسات من التراجع، أسعار الذهب ترتفع 2% في تعاملات اليوم مستغلة توقف "رالي" الدولار، فيما انطلقت"قمة العشرين" في ريو دي جانيرو بأجندة تمتد من أزمة المناخ إلى صراعات العالم وحروبه في الشرق الأوسط وأوكرانيا، فيما تواجه "إنفيديا" مشاكل تقنية برقائق "بلاكويل"

تراجعت عملة "البتكوين" بنسبة 1% بعد تجاوزها 90 ألف دولار. في قطر، تواصل "Pass Delivery" تطوير خدمات B2B لدعم الشركات. أما سياسيًا، اختيار ترامب لكريس رايت وزيرًا للطاقة يُبرز خططه لتعزيز إنتاج النفط، مما قد ينعكس على الاقتصاد الأوروبي المتوتر.

عملة البيتكوين تواصل الانتعاش وتستقر عند مستوى 90 ألف دولار، وتوقعات باستهداف العملة سعر 100 ألف دولار، وفي المقابل أسعار الذهب تسجل أدنى مستوياتها في شهرين، مع ارتفاع قيمة الدولار الذي انعكس على أسعار المعادن، مع تسارع التضخم في الولايات المتحدة.

رُشح جيروم باول لتولي حقيبة وزارة الخزانة الأميركية خلفا لمنصبه كمحافظ للاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وذلك في ظل ضغوط التضخم المستهدف أن تتراجع إلى نسبة 2%، ويأتي هذا الترشيح في وقت تنمو به قيمة عملة البيتكوين من بين العملات المشفرة، وتراجع للأسهم الأميركية.

يناقش مؤتمر "كوب 29" في أذربيجان بحضور نحو 200 دولة لمعالجة تحديات الاحتباس الحراري. كما خفضت "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب على النفط للشهر الرابع، وتعمل السعودية على توطين التكنولوجيا وتعزيز استثمارات الذكاء الاصطناعي لمواكبة المنافسة العالمية.

تراجعت أسعار النفط للجلسة الثانية نتيجة لتوقعات ضعف الاقتصاد الصيني، مع استقرار خام برنت قرب 73 دولارا للبرميل. فيما دفعت آمال إيجاد بيئة تنظيمية مشجعة للعملات المشفرة بعد انتخاب ترمب الأسواق نحو التفاؤل، حيث سجلت البتكوين مستويات قياسية جديدة متجاوزة 82 ألف دولار.

مع انتهاء موسم النتائج الفصلية، شهدت الأسواق العربية تداولات هادئة في أولى جلسات الأسبوع مع تراجعات طفيفة لمؤشر "تاسي" بضغط من قطاع المرافق. فيما ارتفعت البتكوين لتلامس 80 ألف دولار بفضل التفاؤل بعودة ترمب، بينما تسعى إدارة بايدن لإتمام اتفاقيات قانون الرقائق.

تتجه الأنظار إلى الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في أول اجتماع له بعد انتخاب دونالد ترمب رئيسًا، فيما تواصل الأسواق العالمية مكاسبها. وفي بريطانيا، يتماشى بنك إنجلترا مع التوقعات ويخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بينما تتداول أسعار النفط ضمن نطاقات ضيقة.

سجلت وول ستريت قفزة مع عودة ترمب للبيت الأبيض، فيما شهد الدولار أكبر صعود يومي له منذ 2016. وامتد التفاؤل إلى أسواق المنطقة، حيث حقق مؤشر "تاسي" مكاسب وارتفعت البورصات الخليجية والمصرية. وأمام مؤيديه، وعد ترمب بدعم إنتاج النفط

أعلنت أوبك+ تمديد الخفض الطوعي، وهو ما انعكس على أسعار النفط، التي استفادت من التصريحات الإيرانية بشأن احتمالية ضربة إسرائيلية قبل الانتخابات وبعد التصويت، ويأتي ذلك وسط ترقب العد التنازلي للانتخابات الأميركية، التي دفعت الأسهم الأميركية لتحركات محدودة.