حيازة السعودية من سندات الخزانة الأميركية تقفز لأعلى مستوى

مؤشر "تاسي" يحاول التماسك عند مستوى 11700 نقطة، وسط ضغوطا من القطاعات القيادية. والبنك الدولي يتوقع تسارع نمو الاقتصاد السعودي في عام 2025. وحيازة السعودية من سندات الخزانة الأميركية تقفز في أكتوبر إلى أعلى مستوى منذ عام 2020.

افتتحت السعودية ثلاثة مسارات جديدة من شبكة "مترو الرياض"، فيما أعلنت الفصائل المسلحة التقدم نحو حماة، في حين نفذ الجيش السوري عدد من الغارات الجوية ويتجه لتعزيز دفاعاته، في سياق آخر، توقعت استطلاعات بلومبرغ خفض "أرامكو" سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في يناير

تراجعت أسعار النفط بنسبة تزيد عن 3% بسبب المخاوف الجيوسياسية، مع استقرار برنت حول 73 دولارًا للبرميل. في المقابل، ارتفع الذهب بنسبة 1% نتيجة تراجع طفيف في الدولار، وسط تقييم المستثمرين للمخاطر الجيوسياسية

يسجل "تاسي" خسائر شهرية تتجاوز 3.5% وسط ضغوط على قطاع المرافق العامة. وفي السياق، تستعد السوق لطرح أسهم "الموسى الصحية"، فيما أجل "أوبك+" اجتماعه الوزاري إلى 5 ديسمبر بسبب القمة الخليجية بالكويت.

سجل سوق المال السعودي حدثا جديدا مع طرح سهم تمكين، الذي شهد ارتفاعا ملحوظا في بداية التداول. ورغم الضغوط البيعية التي تعرض لها المؤشر العام تاسي وانخفاضه تحت 11650 نقطة، يعكس السوق حالة من الحذر. ووزير المالية يقول إن العجز في الميزانية يحقق عوائد تفوق كلفة الاستدانة.

سهم "أكوا باور" يقود خسائر "تاسي"، والمؤشر يستقر دون مستويات 11800 نقطة. وبقيمة 500 مليون ريال، شركة تابعة لـ "سلوشنز" توقع اتفاقية تسهيلات مع "بنك الرياض". وبأكثر من 35 مليار ريال، السعودية وشركات أجنبية توقع اتفاقيات تعزيز سلاسل التوريد

وسط تعديل MSCI للأسواق الخليجية، يتراجع مؤشر "تاسي"، بينما تستعد "نايس ون بيوتي" لطرح 30% من أسهمها الأحد المقبل. في النفط، تراجعت الأسعار 1% بفعل تصريحات أميركية، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته على الضاحية رغم التقدم في ملف المفاوضات.

رغم زيادة الصادرات غير النفطية، تراجع فائض الميزان التجاري السعودي بنسبة 43% بالربع الثالث، مسجلا أدنى مستوى منذ 2020. من جهة أخرى، رفعت وكالة "موديز" تصنيف المملكة إلى Aa3 مع تعديل النظرة المستقبلية إلى مستقرة.

أسعار النفط ترتفع مع تقييم المتداولين للمخاطر الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا، في ظل تراجعات على العقود الآجلة للمؤشرات الأميركية قبيل افتتاح جلسة نهاية الأسبوع. التوقعات تشير إلى أن الأسبوع قد ينتهي بمكاسب قوية في وول ستريت.

في وقت سيطرة الاتجاه العرضي على "تاسي" مع تراجع القطاعات القيادية، تستعد أرامكو لنمو تدريجي في توزيعات الأرباح وتوسيع حصتها في أسواق الدين. بينما يعلن الدفاع المدني في غزة انتشال 89 ضحية جراء القصف الإسرائيلي.

استقر مؤشر الأسهم السعودية قرب مستويات 11,900 نقطة بدعم من قطاع الاتصالات. وعلى صعيد عالمي، أدى تفاقم التوترات بين روسيا وأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل ملحوظ، وسط تحذير واشنطن لرعاياها في كييف من غارات روسية وشيكة

ارتفع مؤشر "تاسي" مع تسجيل القطاعات الرئيسية مكاسب جماعية، ليختبر مستوى 11,900 نقطة. في السياق ذاته، جمعت جدوى السعودية مليار ريال من الصناديق السيادية والشركات العائلية، بينما تصاعدت التوترات بين حزب الله وإسرائيل.