حملة اعتقالات لفلول نظام الأسد.. وإسرائيل تحرق مستشفى في غزة

مع انتهاء مهلة تسليم الأسلحة لعناصر النظام السابق، بدأت إدارة العمليات العسكرية في سوريا حملة واسعة ضد فلول الأسد. الأمم المتحدة تحذر من التهديدات الغربية للتواجد الروسي، فيما تكشف موسكو عن خطط مخابرات أمريكية وبريطانية لعمليات ضد قواعدها.

المبعوث الأممي يدعو إلى الالتزام بالقرار 2254 وسط تحديات هائلة في سوريا، حيث تتهم روسيا الغرب بالتخطيط لدفعها لإخلاء قواعدها. في غزة، تُحرق مستشفى كمال عدوان وتُعتقل كوادره الطبية، مما ينذر بتدمير النظام الصحي

الإدارة الجديدة في سوريا تواصل ملاحقة "فلول النظام" متعهدة بمحاكمة المتورطين بجرائم القتل والتعذيب، وكاميرا "الشرق" ترصد مقبرة جماعية على الحدود بين درعا وريف دمشق، وإسرائيل تحرق مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وتقتاد طواقمه لمركز للتحقيق.

في تطورات جديدة في سوريا، وزير الخارجية يتعهد بمحاكمة المتورطين في تعذيب المعتقلين خلال حكم الأسد، بينما أعلنت فصائل درعا حل اللجنة المركزية وغرفة عمليات الجنوب. في غزة، الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان بعد حصار وقصف واعتقال طاقمها الطبي.

عمان والكويت يتأهلان لنصف نهائي كأس الخليج 26 بعد تعادل عمان مع الإمارات 1-1، والكويت مع قطر بالنتيجة ذاتها. تصدرت عمان بفارق البطاقات عن الكويت. أهدر منتخب الإمارات فرصة التأهل بإضاعة ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع. يواجه منتخب الكويت البحرين في مواجهة نارية يوم الثلاثاء المقبل.

في أخبار الشرق نتابع أخر التطورات على الساحة السياسية، فمن جانب سوريا تبدأ في اعتقال شخصيات كبيرة من نظام فلول الأسد، وإدارة العمليات العسكرية في سوريا تواصل عملياتها في طرطور وصولا إلى دمشق، وفي ظل دعوات لحماية المقابر الجماعية من العبث.

في الأسبوع الثالث بعد سقوط نظام الأسد، أقام السوريون احتفالات واسعة وكرموا الضحايا في ساحة الأمويين. بينما نفذت إدارة العمليات العسكرية حملات اعتقال في حمص وطرطوس. وفي لبنان، طالبت الحكومة بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي بعد قصفه مناطق في البقاع

في الجولة الأخيرة من المجموعة الأولى في خليجي 26، يلتقي المنتخب الإماراتي مع عمان على ملعب جابر المبارك. وفي المباراة الأخرى، يلعب المنتخب الكويتي مع قطر في جابر الأحمد الدولي، حيث يحتل الكويت الصدارة والمنتخب القطري في المركز الثالث بنقطة واحدة.

أطلقت الإدارة السورية الجديدة حملة أمنية في الساحل وحمص لمواجهة "فلول نظام الأسد"، في خطوة لتعزيز الاستقرار. وفي اليمن، إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ، بينما يواصل التصعيد في غزة مع تهديدات إسرائيلية للقضاء على القادة الحوثيين وإخلاء مستشفى كمال عدوان.

في إطار استعادة الاستقرار، أطلقت الإدارة السورية الجديدة حملة أمنية في الساحل وحمص بعد غارات إسرائيلية على مطار صنعاء وميناء الحديدة. في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن على وسط البلاد.

اشتباكات متجددة في حمص مع عملية أمنية لملاحقة "فلول النظام السابق". والخليج يدعو لرفع العقوبات عن دمشق، والجامعة العربية تهاجم إيران. وإسرائيل تضرب مواقع في صنعاء والحديدة، وحماس تؤكد بقاء إطار اتفاق تبادل الأسرى رغم العراقيل الإسرائيلية الجديدة.

توترات "ثقيلة" شهدتها سوريا، كانت الاحتمالات كلها واردة فيها ومتساوية، بين التصعيد والتهدئة، إلا أن صوت العقل كان أعلى من صوت الفتنة، فمال الجميع إلى السلم، اختاروا التهدئة بدلا من التصعيد، تهدئة تزامنت مع عمليات مستمرة للتمشيط من قبل الإدارة العسكرية في سوريا.