الذهب والسندات الأميركية تتراجع بعد تصريحات "باول" عن الفائدة

شركة إنفيديا تخسر مائتي مليون دولار من قيمتها السوقية، ومؤشرات الأسهم الأميركية تشهد تباينًا خلال جلسة الجمعة، وأسهم التكنولوجيا تضغط على تعاملاتها، والأسواق الأوروبية تعود للتركيز على البيانات ومؤشرات الأسهم تتراجع .

أسهم إنفيديا تواصل قيادة ارتفاع أسهم التكنولوجيا، ولتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي خام برنت يقترب من 80 دولارًا للبرميل، ومع ترقب الأسواق لخفض أسعار الفائدة أسعار الذهب ترتفع بنحو 1% وتسجل أعلى مستوياتها في أسبوعين.

للمرة الأولى في نحو 3سنوات التضخم في المملكة المتحدة يتباطيء إلى مستهدفاته عند 2%، والأنظار تتجه لاجتماع بنك إنجلترا، وأسعار النفط ترتفع على عكس التوقعات على الرغم من ارتفاع مخزونات النفط الأميركية، والعملات المشفرة تشهد ارتفاعًا طفيفًا في تعاملات الأربعاء.

أسعار النفط تستدعي التفاؤل مع ارتفاع الأسعار التي سجلت مستويات 85 دولار للبرميل، والعملات المشفرة تسجل أداءً ضعيفًا، وسط تراجع لعملة البيتكوين، وتباين للأسهم الأميركية خلال التعاملات.

بعد تراجع قيمتها السوقية بأكثر من 250 مليار يورو، البورصة الفرنسية تفقد مكانتها كأكبر سوق للأسهم في أوروبا، ولندن تحتل الصدارة، والبيانات الصينية وتراجع عمليات التكرير يقفذان بأسعار الخام.

يظل سوق العملات المشفرة في نطاق عرضي مع توقعات صعوده هذا العام. وتحسن متوقع في حركة الذهب بفضل تحسن مؤشرات التضخم والبطالة، وشراء البنوك المركزية والمستثمرين بالتجزئة.

سجلت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة تراجعا يعد الأعلى منذ أكتوبرالماضي عند مستوى 2.2%، ومؤشرات أسهم السوق الأميركية تتباين، وسط ارتفاع لمؤشر ناسداك المجمع، مع تراجع لأسعار السندات.

التضخم الأساسي في الولايات المتحدة يتباطأ للشهر الثاني على التوالي في مايو، والأسواق ترجح خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة مرتين خلال العام الجاري، والبيانات الأميركية تظهر ارتفاع مخزون النفط.

الأسواق تنتظر أسعار الفائدة الأميركية، وسط توقعات بعدم اتجاه الفيدرالي للسياسات التشددية الخاصة بسعر الفائدة، وفي المقابل حالة عدم اليقين تسيطر على السوق الأوروبية بعد صعود اليمين.

صدم صعود اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي الجميع، وأثار تساؤلات حول تغيير في المشهد السياسي والاقتصادي. أما الذهب فيركز على التحوط بالتزامن مع توقف الصين عن شرائه

بيانات الوظائف تبدد الآمال باحتمالية خفض الفيدرالي لسعر الفائدة، والاقتصاد الأميركي يضيف وظائف بأعلى من المتوقع، في وقت سجلت البطالة ارتفاعًا بنسبة 4% للمرة الأولى منذ مطلع 2022.

بعد توجه المركزي الأوروبي لقرار خفض الفائدة، اتجهت التوقعات نحو الفيدرالي الأميركي، ومدى اعتزامه الخفض بحلول سبتمبر، ويأتي ذلك في وقت سجلت به المؤشرات ارتفاعات، وسط ارتفاع لأسعار الذهب.