ارتفاع محدود في أسواق الأسهم.. وزخم صعودي مستمر للعملات المشفرة

مباحثات أوروبية أميركية قريبة مع تولي ترمب من أجل الوصول إلى صيغة تبادل تدعم الجانبين في الشأن التجاري، ويأتي ذلك في وقت تطرق به محافظ بنك إنجلترا المركزي عن سلبيات بريكست التي انعكست على العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، في وقت تسعى به أوروبا لتحقيق مؤشرات إيجابية.

تسجل المؤشرات الأميركية تداولات مستقرة اليوم، فيما يتسارع تضخم أسعار المنتجين لأكتوبر بأعلى من المتوقع. الذهب يعمق خسائره إلى 2500 دولار، في حين ترتد أسعار النفط من مستويات دعم رئيسية ليصل خام برنت إلى نحو 73 دولارًا للبرميل

بعد قراءة مستقرة للتضخم في الولايات المتحدة ارتفاعات محدودة في أسواق الأسهم وتراجع لعوائد سندات الخزانة الأميركية في الوقت الذي يتواصل الزخم الصعودي للعملات المشفرة وبيتكوين يخترق مستوى 90 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها، أما الذهب فيتخلى عن مكاسب الصباح.

تباين على حركة المؤشرات الأميركية بعد جلسة قياسية من الصعود عقب فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية، وبيتكوين تتراجع بعد أن لمست مستويات 90 ألف دولار، وللمرة الأولى صناديق الاستثمار تضخ تدفقات قياسية في الأصول المرتبطة بالعملات المشفرة.

أسواق الأسهم تواصل حماستها بفوز ترمب، حيث سجل "داو جونز" رقماً تاريخياً بتخطيه 44 ألف نقطة للمرة الأولى. كما يستمر التفاؤل بثنائية ترمب وإيلون ماسك، ما يدعم العملات المشفرة، مع تجاوز البتكوين 84 ألف دولار. وفي النفط، تراجع بأكثر من 2% رغم التحفيزات الصينية.

أسواق الأسهم الأميركية تستمر في الارتفاع مدعومة بأجندة ترمب الاقتصادية والمؤشرات الرئيسية تتجه لإنهاء الأسبوع بأفضل أداء لها خلال هذا العام وعوائد سندات الخزانة تنتهي الأسبوع على تراجعات رغم ارتفاعاتها القوية عقب الانتخابات.

الأنظار تتجه صوب أول اجتماع للفيدرالي الأميركي في أعقاب الانتخابات الأميركية، والأسواق تسعر خفضًا بـ25 نقطة أساس، والأسهم تستكمل ارتفاعات الجلسة السابقة، وللمرة الثانية خلال العام الجاري بنك إنجلترا يخفض الفائدة بـ25 نقطة.

ألقى فوز دونالد ترمب بالسباق الرئاسي الأميركي بظلاله على أسواق المال، فسجل مؤشر وول ستريت مستويات قياسية والدولار الأميركي أيضًا يسجل أكثر قفزة يومية منذ مارس 2020، في المقابل سجلت العملات الرئيسية تراجعًا مقابل العملة الأميركية بأكثر من 1%.

عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية، تظهر استطلاعات الرأي تقاربا شديدا بين هاريس وترمب، ما يزيد من حذر المتعاملين في وول ستريت، وأسعار الذهب ترتفع في ظل ترقب تحركات الفيدرالي المقبلة، بينما يؤجل تحالف "أوبك+" زيادة الإنتاج المقررة في ديسمبر.

تنتظر أسواق الذهب ماذا سيسفر عن الانتخابات الأميركية، بعدما سجلت أداءًا استثنائيا، وذلك مع إعلان نتائج أعمال قطاع التكنولوجيا والتي جاءت مختلطة بفضل استثمارات الذكاء الاصطناعي، ومن جانب أخر تم التطرق عن جني أرباح الشركات.

تترقب الأسواق الأميركية اجتماع الاحتياطي الفيدرالي حول الفائدة، إذ يتسارع التضخم الأساسي بأعلى من المتوقع لشهر سبتمبر، بينما ينتظر المستثمرون تقرير الوظائف. ,مؤشرات الأسهم الأميركية تتراجع بضغط من نتائج التكنولوجيا، فيما ترتفع أسعار النفط 1 بالمئة.

البيانات الأميركية مازالت مرنة، والناتج المحلي الإجمالي ينمو بواقع 2.8% في الربع الثالث وهي أقل قليلًا من المتوقع، ، والقطاع الخاص الأميركي يضيف وظائف أعلى من المتوقع في أكتوبر، وفي وول استريت إيرادات ألفا بيت جوجل تتفوق على التوقعات في الربع الثالث.