أوبك بلس.. خطط خفض الإنتاج تتواصل حتى 2025
أوبك بلس.. خطط خفض الإنتاج تتواصل حتى 2025
في إطار الحفاظ على استقرار سوق النفط العالمي، أعلن تحالف أوبك بلس في 3 أبريل 2024 عن الإبقاء على سياسة خفض الإنتاج. وفي يونيو، قررت الدول تمديد التخفيضات حتى ديسمبر 2025. كما جدد التحالف قراراته في سبتمبر وأكتوبر، حيث تم تمديد التخفيضات الطوعية حتى نوفمبر، ليقرر في ديسمبر تمديد الخفض لمدة 3 أشهر إضافية حتى مارس 2025.
حلقات الموسم 2025
في بداية عام 2024، فرضت واشنطن قيودا إضافية على تصدير تقنيات تصنيع الرقائق، مما قد يقلص تنافسية الصين في أشباه الموصلات بنسبة 30% بحلول 2025، فيما تسعى الصين لتقليص الفجوة التقنية بينها وبين الولايات المتحدة.
انخفاض مخزون الغاز الأوروبي إلى 75% عقب انتهاء اتفاق موسكو وكييف يثير قلقا حول استقرار الطاقة في أوروبا. العقود المستقبلية لصيف 2025 ارتفعت، ما يزيد من كلفة إعادة ملء المخزون.
حققت الصين قفزة هائلة في صناعة السيارات الكهربائية، مما منحها حصة كبيرة في السوق العالمية وأثار قلق الحكومات الأجنبية. البداية تعود إلى رؤية وانج يانج، وزير العلوم والتكنولوجيا بين 2007 و2018، التي أرست الأساس لريادة الصين في هذا المجال.
أوبك تتوقع استثمارات نفطية بقيمة 17.4 تريليون دولار لتلبية الطلب حتى 2050، مع تخصيص 10.2 تريليون دولار للاستكشاف والإنتاج. قطاع التكرير والتوزيع سيحتاج 1.9 تريليون دولار، والنقل والتخزين 1.3 تريليون دولار. الطلب على النفط سيرتفع إلى 110.2 مليون برميل يومياً.
مثلت الطاقة المتجددة 30% من توليد الكهرباء عالميًا خلال العام قبل الماضي 2023، واستمرت الاستثمارات في الطاقة النظيفة بالارتفاع، متجاوزة 3 تريليونات دولار في 2024، ووفق تقرير وكالة الطاقة الدولية، استحوذت الصين وأوروبا والولايات المتحدة على ثلثي الاستثمارات.