أكبر عطل تقني يقلق العالم.. والقطاعات المتأثرة تبدأ التعافي

الأسهم الأميركية تستقر بعد تراجعات جلسة أمس، والأسواق تسعر خفضاً للفائدة بواقع 50 نقطة أساس، وصندوق النقد الدولي يؤيد اتجاه السعودية لإعادة تحديد أولويات الإنفاق، ويثبّت توقعاته لنمو اقتصادها

وول ستريت ومؤشراتها في تراجعات في أولى جلسات سبتمبر، مؤشر دوان جونز يفقد نحو 500 نقطة وأسهم إنفيديا تقود خسائر شركات الرقائق وقطاع التكنولوجيا، واستمرار تراجع أسعار الخام في تداولات الثلاثاء.

الأسواق تترقب بيانات اقتصادية مهمة هذا الأسبوع، مع إغلاق الأسهم الأميركية للعطلة وتباين أداء الأسهم الأوروبية، وأسعار الذهب مستقرة حول 2500 دولار للأونصة، بينما وصل الدولار لأعلى مستوياته في أسبوعين

البيانات الأميركية تواصل التأكيد على مرونة الاقتصاد، القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي تتعدل بالرفع لـ3% بالربع الثاني. والتوقعات لهوامش أرباح "إنفيديا" تخيّب تطلعات المستثمرين.

أنظار الأسواق شرقًا وغربًا معلقة بصدور نتائج أعمال إنفيديا، والتوقعات تشير إلى نمو ربحية السهم بنسبة 156%، واقتراب الإيرادات إلى نحو 29 مليار دولار، والعملات المشفرة تواصل التقلب والبيتكوين تفقد مستويات الـ60 ألف دولار.

التحضيرات لخفض الفائدة قائمة، ولكن يجب تأكيد انخفاض التضخم إلى 2% واستعادة سوق الوظائف توازنه. يشهد السوق اتجاهات إنفاق غير متوقعة، ويواجه الدولار أزمة، لكن تسارع التضخم قد يعيد قوته مع خفض الفائدة في سبتمبر.

تتنتظر الأسواق نتائج أعمال شركة إنفيديا، وسط تباين لمؤشرات البورصة الأميركية، وفي الجانب الأخر، الحكومة الليبية تعلن تعليق إنتاج النفط، وإعلان الطواريء بالمطارات والحقول النفطية.

رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول يفتح الباب بشكل واضح لخفض الفائدة، ويقول إن الوقت قد حان لتعديل السياسة النقدية في الولايات المتحدة، والأسهم ترد بالإيجاب

وول ستريت تتراجع مع اتجاه الأنظار لكلمة محافظ الاحتياطي الفيدرالي بخصوص الفائدة، وناسداك يفقد 1%، ومؤشر داو جونز الصناعي يتراجع بنحو 0.39%، وعمليات جني الأرباح تستمر على معدن الذهب.

استقرار في وول ستريت للجلسة الثانية على التوالي، وترقب كبير في الأسواق لمحضر اجتماع الفيدرالي المقرر في نهاية الأسبوع الجاري، وكذلك هناك جني أرباح على الذهب بعد تسجيله أعلى مستوياته على الإطلاق.

أصبحت مخاطر البورصات الأميركية متوازنة بعد "الرالي" الأخير. إذ تأرجحت بين توقعات "هبوط سلس" ومخاوف الركود. وشهدت الأسواق الأوروبية تراجعًا. هذا ويتوقع تداول الذهب في نطاق عرضي

استمرت المؤشرات الأوروبية في تحقيق زخم إيجابي بعد أسبوع من الارتفاعات، بينما توقعات بخفض الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة والذهب يخترق مستويات قياسية جديدة مع استقرار ملحوظ.