تباين الاتجاهات بالأسواق الخليجية.. والميزانية السعودية تظهر استقرارا بالدين العام

في السوق السعودية، تم التركيز على تحليل إشارات ميزانية 2025 التي أظهرت انخفاضًا في عجز الموازنة واستقرار الدين العام. أما في أسواق الخليج، فقد تباينت الاتجاهات نتيجة المحفزات المتعلقة بالعوامل الأساسية، أخبار الشركات، والتوترات الجيوسياسية التي أثرت على حركة الأسواق.

مؤشر "تاسي" يواصل التراجع، ويستقر دون 11800 نقطة وسط تراجع جماعي للقطاعات القيادية، وقطاع الاتصالات يرتفع منفردا. وبعائد بلغ 34.6%، الحكومة المصرية تبيع أذون خزانة متغيرة بقيمة 1.6 مليار جنيه. وعلى صعيد آخر، اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

"MSCI" تجري تعديلاتها الدورية لأسواق المال الخليجية، و"تاسي" يتجاهل ويواصل التراجع بسبب الضغوط البيعية على القطاعات القيادية. وفي أسواق النفط، الخام يتراجع 1% بعد تصريحات أميركية بشأن زيادة الإنتاج وتقلص علاوة المخاطر.

ارتفاع جماعي للقطاعات القيادية يدفع مؤشر "تاسي" للصعود نحو نصف نقطة مئوية بدعم من تحسن السيولة. ورغم ارتفاع الصادارات غير النفطية، فائض الميزان التجاري السعودي يتراجع بالربع الثالث لأدنى مستوى في أربع سنوات

تباينت تحركات القطاعات القيادية، ما دفع بمؤشر "تاسي" إلى المسار العرضي وسط تفاؤل بتعديلات مرتقبة. وفي أسواق العملات المشفرة، تواصل "بتكوين" تحقيق مكاسب قياسية. في الوقت نفسه، يواصل هوكستين محادثاته في إسرائيل وسط حذر سياسي من اتفاق قريب لوقف إطلاق النار في لبنان

يواصل مؤشر سوق دبي صعوده لليوم الثاني على التوالي. مسجلا أعلى مستوى له في 10 سنوات. من جهة أخرى، بدأ البنك السعودي للاستثمار طرح صكوك مقومة بالدولار، بينما أرامكو و"رونغشنغ" الصينية توسعان في مصفاة ساسرف بالجبيل

وقعت شركة كهرباء السعودية وأكوا باور اتفاقيات لشراء الطاقة بقيمة 15 مليار ريال، ما يعزز قطاع الطاقة بالمملكة. وفي سوق الأسهم، تماسك مؤشر "تاسي" قرب 11,850 نقطة. وفي لبنان، مبعوث الرئيس الأميركي يصل بيروت لمتابعة جهود وقف الحرب.

القطاعات الرئيسية تدعم استقرار "تاسي" عند 11800 نقطة. وفي مصر، شركة "الأهلى صبور" تسعى لطرح 25% من أسهمها في البورصة العام المقبل. وعلى وقع التصعيد العسكري الإسرائيلي في بيروت، تقارير تكشف عن رد إيجابي لبناني على "مقترح هوكستين"

سهم "أرامكو" يقود خسائر قطاع الطاقة، ومؤشر "تاسي" يتماسك عند مستويات 11800 نقطة. وصناديق التحوط تخفض رهاناتها الصعودية على الذهب، والمعدن الأصفر يتكبد أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من عامين. ومن ناحية أخرى، الجيش الإسرائيلي يقر سياسة هجومية جديدة ضد حزب الله

أسهم القطاعات القيادية تضغط على مؤشر"تاسي"، وسهم "stc" يقلص خسائره بعد صفقة صندوق الاستثمارات العامة. وفي سوق العملات المشفرة، بتكوين تستقر فوق 91 ألف دولار متراجعة من أعلى مستويات لها عند 93 ألف دولار.

السوق السعودية تشهد ضغوط بيعية قوية، خاصة على القطاع المصرفي، مع تراجعات في الأسواق الخليجية باستثناء قطر. بينما تحاول السوق المصرية الثبات، وتستمر الأسواق الأميركية في التراجع، مع الضغط على العقود الآجلة في جلسة الأمس.

مؤشر "تاسي" يحاول التماسك فوق 12100 نقطة. ومصادر لـ "الشرق" تقول إن مصر تطلب من صندوق النقد زيادة قيمة الشريحة المقبلة إلى ملياري دولار. وعلى الصعيد السياسي، وزير الدفاع الإسرائيلي يقول إن الحرب على لبنان لن تتوقف