افتتاح ضعيف للأسهم الآسيوية.. وغموض حول خفض الفائدة
افتتاح ضعيف للأسهم الآسيوية.. وغموض حول خفض الفائدة
الأسهم الآسيوية تتجه لافتتاح أضعف بعد تراجع الأسهم والسندات الأميركية في ظل بيانات اقتصادية قوية جعلت الصورة غير واضحة بشأن عمليات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مع توقعات بأن يوقف بنك اليابان تحركاته في ظل عدم اليقين السياسي، كما أن المزيد من أرباح شركات التكنولوجيا الكبيرة في موضع التركيز.
حلقات الموسم 2024
شهد سوق العملات تحركات كبيرة في آسيا، حيث قفز الين الياباني بنسبة تصل إلى 1%، ومع ذلك لا يزال يعاني من الضغوط السلبية، وفي سياق آخر.. شهدت صادرات كوريا الجنوبية في أكتوبر زيادة بنسبة 4.6%، وارتفعت الواردات بنسبة 1.7%، على أساس سنوي
الأسهم الآسيوية تتجه لافتتاح أضعف بعد تراجع الأسهم والسندات الأميركية في ظل بيانات اقتصادية قوية جعلت الصورة غير واضحة بشأن عمليات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مع توقعات بأن يوقف بنك اليابان تحركاته في ظل عدم اليقين السياسي.
فاقت إيرادات ألفابت بالربع الثالث التوقعات بفضل نمو قطاع السحابة المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بينما تراجع سهم "أيه أم دي" بعد أن جاءت توقعات مبيعاتها أقل من التقديرات. أما على السياق السياسي، فتستعد كامالا هاريس للتحدث في واشنطن بينما يتوجه دونالد ترامب إلى بنسلفانيا
يترقب المستثمرون الانتخابات الأميركية وبيانات اقتصادية رئيسية، بالإضافة إلى تحديثات بشأن الأرباح المتعلقة برقائق الذكاء الاصطناعي من شركة "أيه أم دي". في سياق متصل، تضع الولايات المتحدة اللمسات الأخيرة على القيود المفروضة على الاستثمار في أشباه الموصلات في الصين
تعرض الائتلاف الحاكم في اليابان لهزيمة ساحقة في الانتخابات العامة، فقد على أثرها أغلبيته البرلمانية لأول مرة منذ العام 2009، والأسواق تترقب الين والأسهم اليابانية عند افتتاح التداول. وفي أسواق الطاقة، خام برنت يتراجع
في خطوة مثيرة، تتجاهل الأسهم الآسيوية تحركات السوق الأميركية، بينما تظهر سندات الخزانة ضغوطا بيعية. وفي اليابان، تلوح انتخابات عامة قد تهدد أغلبية التحالف الحاكم لأول مرة منذ 2009، بينما يستعد الاقتصاد الأسترالي لهبوط سلس.
أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة تسجل قفزة كبيرة في الولايات المتحدة، فيما تبدأ شركة "تسلا" عملية إعلان نتائج أرباح الشركات السبع العظيمة ببيانات ربع سنة مذهلة، وأرباح "أس كي هينيكس" تتجاوز التوقعات. بينما تتجه الأسهم الآسيوية لافتتاح أضعف
السندات في السوق الآسيوية تستمر بالخسائر، والأسهم تكافح مع توقعات بتباطؤ خفض الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي. وول ستريت تتأثر بالأخبار السلبية عن الشركات، بينما أسهم مترو طوكيو تتجه للارتفاع بعد الطلب القوي على أكبر اكتتاب عام في اليابان منذ 6 سنوات.
مقدمة ضعيفة بالنسة لآسيا في ظل تراجع الأسهم الأميركية عن مستويات قياسية حيث يعتزم المتداولون التوقف مؤقتا قبيل إعلان بيانات أرباح رئيسية بما في ذلك تسلا وبوينغ. والأسهم الهندية تتجه لبدء التداول اليوم بعلامات سعر ضخمة تاركة مستثمري التجزئة على الهامش
الأسهم الآسيوية تستعد لتسجيل مكاسب لبدء أسبوع حافل بأكبر عدد من عمليات إدراج الشركات في المنطقة خلال أكثر من عامين. وفي الصين، يترقب الاقتصاديون اليوم قرارات الفائدة على القروض. ومن ناحية أخرى، عمال بوينغ المضربون يصوتون على اتفاق للأجور
تتأثر سندات الخزانة الأميركية سلبا مع ارتفاع مبيعات التجزئة، ما دفع المتداولين لتقليص توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة. وفي الوقت نفسه، سجل النفط ارتفاعا بعد اغتيال زعيم حماس، بينما انخفض مؤشر الأسهم الصينية قبيل صدور بيانات تظهر ضعف النمو الاقتصادي.
تسير الأسهم الآسيوية نحو مكاسب ملحوظة، بفضل توقف الاستثمارات في التكنولوجيا والارتفاع في وول ستريت. وفي الصين، تنتظر الأسواق بيانا بشأن الإسكان، بينما تراقب الأعين أرباح "تي أس أم سي" لفهم الطلب على الشرائح المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.