في ديسمبر 2024، ومع انهيار نظام الأسد في دمشق، تحرر سجن صيدنايا للمرة الأولى. تدفقت العائلات بحثا عن أحبائها، بينما عاش السجناء ذعرا لا يصدقون معه سقوط السجن. سجناء قليلون خرجوا سالمين أمام معلومات تفيد ببقاء آلاف تحت الأرض، فبرزت قصص مرعبة عن القتل والتعذيب وحقيقة عشرات السجون السرية التي ظهرت إلى النور عقب انهيار النظام.
تناقضت الروايات بين احتفالات الأسر خارج السجن والفوضى في الداخل، حيث حُظر على السجناء طوال سنوات حتى النظر خارج البطانيات أو رفع الرأس.
تاريخ سجن صيدنايا
- يقع على بعد 30 كيلومترا شمال العاصمة دمشق
- أنشئ عام 1987 خلال حكم الرئيس السابق حافظ الأسد
- اعتُبر لعقود رمزا لقمع النظام لمعارضيه
- يوصف بـ"المسلخ البشري" وفق تقرير لمنظمة العفو الدولية عام 2017
- شهد إعدام 13 ألف معتقل سياسي بين عامي 2011 و2015 وفقا لتقرير منظمة العفو الدولية
ومع تصاعد الأصوات وطرق أبواب الأجنحة من الخارج، ظهرت معالم الرعب الذي خلّفه النظام، فيما تشير الأدلة إلى استمرار وجود سجون سرية وأعداد كبيرة من المفقودين الذين لم تُعرف مصائرهم بعد.