
عبقرية خالدة
علوم
تحت ظلال الفيلاريوم، السقف الروماني القابل للسحب الذي تحدى تقنيات عصره، اجتمعت الحشود بانتظار عروض مهيبة مزجت بين الدهشة والهندسة العبقرية. في الأسفل، أنفاق سرية ومصاعد خشبية بدائية تحرك عالمًا نابضًا بالحياة ليحوّل الساحة إلى مسرح ساحر للأحداث، وتجاوزت عبقرية المهندسين الرومان حدود الزمن، فكانت إنجازاتهم أكثر من مجرد مبانٍ، بل أنظمة معقدة تجمع بين الفهم العميق للفيزياء والمواد المحلية مثل الخرسانة والحجر الجيري.