تستمر حالة القلق في الأسواق الأوروبية بفعل الاضطراب السياسي في فرنسا. أوضح تامر نجم من لندن أن الضغوط البيعية تضرب البنوك مع اتساع فجوة السندات الفرنسية الألمانية، فيما جمّدت شركات استثماراتها.
تعود الاضطرابات السياسية في فرنسا لتلقي بظلالها على الأسواق، مع تصاعد الضغوط على الأسهم والسندات الفرنسية. البنوك الكبرى تقود التراجعات وسط مخاوف انهيار الحكومة وتأجيل الإصلاحات المالية
وقعت السعودية وسوريا اتفاقية لحماية وتشجيع الاستثمارات، وهي خطوة وصفت بالتحول النوعي. فيما أقر الوفد السوري بصعوبات أبرزها غياب البيانات الاقتصادية، لكنه تعهد بتوفير المعلومات وتذليل عقبات المستثمرين.
خفض أسعار الفائدة في بريطانيا كشف انقساما داخليا نادرا في بنك إنجلترا، وسط ضغوط التضخم وتباطؤ النمو. القرار أربك الأسواق، وتفاعلت بعكس المتوقع، إذا ارتفع الجنيه الإسترليني وتراجع مؤشر الأسهم.
رغم استمرار الطلب على أدوية السمنة، تسجل "نوفو نورديسك" تراجعًا واضحًا لصالح شركة "إيلي ليلي"، بعد تباطؤ في مبيعات عقاري "أوزمبيك" و"ويغوفي"، وسط مخاوف من منافسة منتجات مقلدة وتغيير إداري مفاجئ.
قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار في لندن، إن الأسهم الأوروبية افتتحت أغسطس على خسائر جماعية بفعل ضعف الوظائف الأميركية وضغوط على شركات الأدوية لتخفيض أسعارها.
تتزايد التساؤلات حول موقف إدارة ترمب من ملف إبستين، وسط تجاهل حكومي للكشف عن الوثائق، ما أثار استياءً شعبياً حيال قضية تمس القيم الأخلاقية وتغذي الشكوك السياسية.
تراجعت أسهم نوفو نورديسك بأكثر من 90 مليار دولار بعد نتائج سلبية. يشير تامر نجم من الشرق للأخبار إلى أن انخفاض مبيعات ويغوفي وأوزيمبك بأميركا أجبر الشركة على خفض توقعات النمو إلى 8-14% بدلًا من 21%.