رغم ضغوط الرسوم الجمركية والمخاوف الاقتصادية، حافظت أسواق النفط على تماسكها. قال أجاي بارمار من "icis" إن تصريحات ترمب المهدئة ساعدت في تهدئة الأسواق. وتوقّع أن تعود الأسعار لمستوى السبعينات.
تتزايد التوقعات بدخول الذهب موجة صعود طويلة، مدفوعة بشراء البنوك المركزية وتذبذب الأسهم الأميركية، في ظل تصاعد المخاوف من الضبابية الاقتصادية وسعي المستثمرين للتحوط.
انخفض الدولار رغم تعافي الأسواق، وسط غموض في سياسات ترمب. أشار بريندان مكينا من "Wells Fargo" إلى استمرار الضغوط، مرجحًا أن يعود الاستقرار تدريجيًا بفضل مركز الدولار العالمي.
عادت الأسواق لحالة ترقب مع استمرار التعريفات وتذبذب التصريحات. أشار بريت كينويل من "eToro" إلى أن المستثمرين مترددون، حيث تقفز أسهم التكنولوجيا بانتقائية، فيما تشير عوائد السندات إلى حذر يزداد.
يراقب مديرو المال مؤشرات كالتضخم والناتج المحلي لتقييم الاقتصاد. قالت نينا إن "ليفاي" تتحوط للركود بتأمين السيولة، بينما تراهن "سنتس" على الاستقرار. القطاع الاستهلاكي يواجه ضغوطًا بسبب تراكم الديون.
تسببت قرارات ترمب الجمركية في ضغوط على العملات الآسيوية، مما عزز الإقبال على الين والفرنك. قال فرانشيسكو بيسول من "ING Bank" إن انخفاض اليوان أثّر على المنطقة، وسط تكاليف مرتفعة لاستراتيجيات التحوط.
الذهب يواصل صعوده مدفوعا بقرارات أميركية مضطربة وزيادة شراء البنوك المركزية، فيما تعزز صناديق الاستثمار المتداولة التقلبات وسط مخاوف من أزمة اقتصادية عالمية تلوح في الأفق.
في ظل الضبابية، لا يُوصى بتحركات استثمارية كبيرة حاليًا. الأفضل هو توزيع استثماري حذر بنسبة لا تتجاوز 20٪ من المحفظة في الأسهم، فيما يقدم الذهب والأصول الرقمية ملاذا آمنا