الأسواق تتحرك بحذر؛ الأسهم الأميركية ترتفع قليلًا مع ترقب نتائج إنفيديا، فيما تسعى أوروبا لخفض الرسوم الجمركية. الفارق بين السندات الفرنسية والألمانية اتسع، والنفط صعد بدعم من تراجع مخزونات أميركا.
تعيش الأسواق العالمية حالة ترقب وسط استقرار أسعار النفط وضغوط الرسوم الأميركية على الهند، بينما تبقى أنظار المستثمرين متجهة نحو نتائج انفيديا وتداعياتها على وول ستريت.
تراجع "تاسي" دون 10900 نقطة بضغط من البنوك وسط تداولات حذرة، والبنك السعودي الفرنسي يجمع مليار دولار عبر طرح سندات. وفيما يتعلق بنظام نزع الملكية الجديد، قال وزير المالية إنه يضمن تعويضا عادلا للملاك.
يواصل قطاع البنوك الضغط على "تاسي" وسط تداولات ضعيفة. وتشهد الأسواق المالية حالة من الحذر وسط ترقب عالمي لنتائج شركة إنفيديا التي من المتوقع أن تلعب دورا حاسما في توجيه شهية المخاطرة في أسواق الأسهم.
للجلسة الثالثة على التوالي، يشهد "تاسي" تحركات محدودة، والأسواق تبحث عن محفزات جديدة بعد انحسار أثر تصريحات باول. وبعد تراجع هو الأكبر منذ مطلع أغسطس، النفط يستقر وسط ترقب مستقبل الإمدادات الروسية.
المؤشر السعودي يفتتح اليوم على تراجع، متأثرا بتغييرات مؤشر "MSCI" التي انعكست على سيولة الأسهم خصوصا "المجموعة السعودية"، فيما يترقب المستثمرون تداعيات نظام نزع الملكية على القطاع العقاري.
الأسهم الأميركية تتباين بتحركات محدودة، بينما صعد ترمب الضغوط على الفيدرالي بإقالة كوك، في حين اجتاحت موجة بيع الأصول الفرنسية لتفاقم خسائر السندات، فيما تراجعت بتكوين لأدنى مستوى في شهرين.
الأسواق الأميركية تترقب نتائج إنفيديا وسط قلق من استقلالية الفيدرالي بعد إقالة ليزا كوك، فيما تراجعت أسعار النفط، وتصاعدت توترات تجارية مع الهند وكوريا الجنوبية والصين.