بينما تلتزم إسرائيل الصمت حيال نتائج ضربتها لإيران، تركز التساؤلات على مصير المواد النووية المخصبة، إذ تظهر التقديرات سعي تل أبيب لترسيخ معادلة ردع جديدة تُعيد رسم قواعد الاشتباك.
شهدت البورصة المصرية موجة صعودية قوية اليوم، حيث قفز المؤشر الرئيسي EGX30، متخطيا عتبة الـ33 ألف نقطة، ليحقق تعافيا كاملا من خسائر الأسبوع الماضي الناتجة عن التوترات الإقليمية.
مكاسب الأسواق مستمرة للجلسة الثالثة وسط استقرار أسعار النفط. أما تاسي فيقترب من 11 ألف نقطة. بينما عادت الأجواء السياسية للاستقرار، تم فتح المجالات الجوية. والمبعوث الأميركي يبدأ تحركاته لترسيخ السلام
نفذت إسرائيل غارة بعد بدء وقف إطلاق النار، ردا على صاروخ إيراني لم يتبن رسميا. الخبير العسكري حسن جوني، اعتبر أنها "الطلقة الأخيرة" قبل تثبيت الهدنة. لافتا إلى أن الحرب انتهت بتوازن نسبي في المصالح.
هجوم إسرائيلي على طهران جاء عقب وقف إطلاق النار مع إيران، ما أثار غضب ترمب ودفعه للاتصال بنتنياهو للحد من التصعيد. في حين بررت إسرائيل الهجوم كرد على "خرق إيراني"، مشددة على التزامها بالهدنة.
قبل دقائق من إعلان وقف إطلاق النار، شهدت الساعة الرابعة فجرا تبادلا صاروخيا عنيفا بين إيران وإسرائيل، في حين كانت قطر خلف الكواليس تقوم بدور الوسيط باللحظات الأخيرة، عبر تواصل مباشر مع طهران وتل أبيب.
بينما يأمل ترمب في صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، تفاعل "تاسي" إيجابا مع التهدئة، وامتد الزخم إلى الأسواق الخليجية، في وقت يحاول فيه النفط التماسك قرب 69 دولارا للبرميل.
اتفاق التهدئة بين إيران وإسرائيل خفف من علاوة المخاطر، ودفع أسعار النفط للانخفاض. الأسواق تترقب استمرار الهدوء، وسط تخمة معروض وضعف الطلب. وسط توقعات بهبوط الأسعاردون 60 دولارا في النصف الثاني من 2025