يمكن لبطيئات الخطو أن تبقى دون نشاط لسنوات ثم تعود للحياة عند توفر الماء، وتنجو من الفضاء الخارجي بلا بدلة، لتصبح الوحيدة التي أثبتت ذلك علميًا حتى الآن.
يتعقب إد كين جبال الجليد المتفتتة لجمع "الذهب الأبيض" وبيعه كماء فاخر، وسط رحلة محفوفة بالمخاطر والضباب. لكن ذوبان الجليد المتسارع يطرح تساؤلات بيئية خطيرة حول مستقبل القطب الشمالي.
تبعد الشمس 150 مليون كيلومتر، وتصل حرارة نواتها إلى 15 مليون درجة مئوية. إنها مصدر للطاقة والحياة، لكنها أيضًا قوة كونية قد تحمل مخاطر خفية لكوكب الأرض.
الجفاف يضرب قناة بنما، فيهدد تدفق السفن عبر هذا الممر المائي الحيوي. ومع انخفاض مستويات المياه، تتعاظم المخاوف من تأثيرات تغير المناخ، وسط بحث مكثف عن حلول تضمن استمرار هذا الشريان التجاري.
تجسد الحيتان عظمة البحار وأسرارها الغامضة. تعيش بعضها قرونًا، كالحوت مقوس الرأس، ويغوص حوت العنبر لأعماق هائلة دون تنفس. أما الحوت الأزرق فهو الأضخم، بأغانيه الغامضة التي لم تُفك شيفراتها بعد.
الرياح تعد المحرك الرئيسي للطقس، وتتأثر بتغير المناخ. مع ارتفاع درجات الحرارة، في أوروبا، زادت سرعة الرياح بنسبة 5% في العواصف، كما أدى ذلك إلى اختفاء 17% من الغابات الأوروبية في آخر 30 عامًا.
تتسارع التغيرات الجيولوجية على كوكب الأرض بسبب الأنشطة البشرية مثل الاحتباس الحراري والتلوث، مما دفع العلماء إلى التفكير في أننا دخلنا "حقبة التأثير البشري"، وهو مصطلح أطلقه بول كروتزن لوصف ما يحدث.
على عمق أكثر من 100 متر تحت سطح الأرض، من صقلية إلى نابولي، ومن فيزوف إلى سترومبولي، اكتشف جمال جبال النار تحت البحر المتمثلة في البراكين. اليوم، يحدث 75% من النشاط البركاني تحت السطح، ولا يملك العلم سوى القليل من البيانات حول هذه الظواهر.