يسلط "العالم يحترق" الضوء على التغير المناخي المتسارع، من حرائق الغابات إلى ذوبان الجليد، موثقة قصصًا حقيقية وتحذيرات علمية تكشف خطورة الأزمة على مستقبل الأرض.
يمكن لبطيئات الخطو أن تبقى دون نشاط لسنوات ثم تعود للحياة عند توفر الماء، وتنجو من الفضاء الخارجي بلا بدلة، لتصبح الوحيدة التي أثبتت ذلك علميًا حتى الآن.
يتعقب إد كين جبال الجليد المتفتتة لجمع "الذهب الأبيض" وبيعه كماء فاخر، وسط رحلة محفوفة بالمخاطر والضباب. لكن ذوبان الجليد المتسارع يطرح تساؤلات بيئية خطيرة حول مستقبل القطب الشمالي.
تبعد الشمس 150 مليون كيلومتر، وتصل حرارة نواتها إلى 15 مليون درجة مئوية. إنها مصدر للطاقة والحياة، لكنها أيضًا قوة كونية قد تحمل مخاطر خفية لكوكب الأرض.
في ظل الانقراض الجماعي السادس، يسعى العلماء لإحياء أنواع منقرضة باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية، وعلى رأسها "وحيد القرن الأبيض الشمالي" و"الجواميس البرية" التي اندثرت قبل قرون.
الجفاف يضرب قناة بنما، فيهدد تدفق السفن عبر هذا الممر المائي الحيوي. ومع انخفاض مستويات المياه، تتعاظم المخاوف من تأثيرات تغير المناخ، وسط بحث مكثف عن حلول تضمن استمرار هذا الشريان التجاري.
تجسد الحيتان عظمة البحار وأسرارها الغامضة. تعيش بعضها قرونًا، كالحوت مقوس الرأس، ويغوص حوت العنبر لأعماق هائلة دون تنفس. أما الحوت الأزرق فهو الأضخم، بأغانيه الغامضة التي لم تُفك شيفراتها بعد.
الرياح تعد المحرك الرئيسي للطقس، وتتأثر بتغير المناخ. مع ارتفاع درجات الحرارة، في أوروبا، زادت سرعة الرياح بنسبة 5% في العواصف، كما أدى ذلك إلى اختفاء 17% من الغابات الأوروبية في آخر 30 عامًا.