وسط موجة جني أرباح، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بضغط من القطاعات القيادية، بينما محا مؤشر "تاسي" مكاسبه الصباحية متأثرا بضعف أداء المرافق، رغم صعود أسعار النفط الذي دعم أسهم الطاقة.
رغم التباطؤ الأخير في أسعار الذهب، إلا أن الاتجاه العام لا يزال صاعدا بدعم من تراجع الدولار وترقب خفض أسعار الفائدة الأميركية. الذهب قد يشهد تحركات عرضية مؤقتة، لكن العوامل الأساسية تظل داعمة
يسعى مؤشر تاسي للحفاظ على مستوى 11,100 نقطة رغم تباين القطاعات، فيما تتراجع مؤشرات البورصة المصرية بفعل ضعف الأداء في أسهم العقارات والبنوك، ما أفقد المؤشر الرئيسي مستوى 33 ألف.
يتوقع أن تبقى قرارات "أوبك+" المقبلة خالية من المفاجآت، إذ استوعبت السوق معظم توقعات زيادة الإمدادات، وسط طلب صيفي مرتفع. لكن التحدي يبقى في ترجمة هذه التصريحات إلى كميات حقيقية تدعم خفض الأسعار.
عمق المؤشر الثلاثيني في البورصة المصرية خسائره، متأثرا بعمليات بيع مكثفة من جانب الأفراد المحليين، فيما تراجعت أسعار النفط بفعل مخاوف من زيادة إنتاج "أوبك+" وتوسع رهانات صناديق التحوط.
يتوقع هان تان استمرار الضغط على الدولار مع ترقب خفض الفائدة، ما يدعم صعود الذهب واليورو كملاذات آمنة، رغم أن الأسواق سعّرت أسوأ سيناريوهات النزاعات التجارية، إلا أن الحذر ما زال قائمًا.
وضعت وزارة المالية المصرية آلية لتسوية متأخرات دعم الصادرات حتى نهاية يونيو، تشمل صرف 50% نقدا وتسوية الباقي بنظام مقاصة، بينما يخضع دعم الشحنات الجديدة لنظام يضمن السداد خلال 90 يوما.
مؤشر "تاسي" يحاول التماسك فوق 11200 نقطة وسط تباين أداء القياديات. وباستثناء بورصة قطر، مؤشرات الأسواق الخليجية على ارتفاع. وفي البورصة المصرية، عمليات جني أرباح من الأفراد تضغط على المؤشر الثلاثيني.