لا تزال الأسواق الأميركية مدعومة بقطاع التكنولوجيا الذي يقود المؤشرات نحو مزيد من الزخم، رغم تحذيرات البنوك الاستثمارية من تصحيح محتمل، فالضبابية السياسية والتردد النقدي لا يمنعان استمرار التفاؤل.
مستويات قياسية جديدة على المؤشرات المصرية مع تواصل رالي المكاسب منذ مطلع العام. والمؤشرات الأوروبية والعقود الآجلة الأميركية متراجعة بأكثر من 1% مع تقييم الأسواق لموسم النتائج وشهية المخاطر على الأصول
يرى ماهيشواري أن الطلب العالمي على الطاقة يتزايد مدفوعا بالنمو الصناعي، معتبرا الغاز وقودا انتقاليا رئيسيا لعقود قادمة، كما أشار إلى أن الشرق الأوسط منطقة محظوظة لامتلاكها الكثير من مصادر الطاقة.
القطاعان العقاري والسياحي يقودان ارتفاعات البورصة المصرية، بينما يتماسك الذهب حول 4 آلاف دولار مع تراجع الإقبال العالمي على الملاذ الآمن وتقييم المستثمرين لمسار الأسعار القادم.
أوضح مونتي صفي الدين، رئيس قسم أبحاث السوق في Capital.com، أن المكاسب في الأسهم الأميركية مدعومة بأرباح أفضل من التوقعات رغم إغلاق الحكومة، بينما الذهب يظل خيار تحوط للمستثمرين بسبب توقعات الفيدرالي.
قال إحسان الحق، محلل أول لقطاع الطاقة في Petroleum Economist إن قرار أوبك بلس بتجميد زيادات الإنتاج يعكس حرص المنظمة على موازنة العرض والطلب في الأسواق الأميركية والأوروبية خلال الربع الأول من 2026.
بعد مكاسب أكتوبر، تشهد البورصة المصرية موجة تصحيح محدودة وجني أرباح، تتركز في بعض الأسهم القيادية، بينما يواصل القطاعان العقاري والسياحي قيادة الزخم بدعم من احتفالية افتتاح المتحف الكبير.
البورصة المصرية تواصل صعودها التاريخي مع بداية نوفمبر، والمؤشر الثلاثيني يغلق فوق مستوى 38400 نقطة بدعم من المشتريات المحلية وقطاعات البنوك والعقارات، بينما استقرت أسعار النفط وسط ترقب لقرار "أوبك+"