شهد حزب الله واحدة من أصعب مراحله منذ اندلاع الحرب في سبتمبر الماضي والتي استمرت لشهرين، حيث تكبد خسائر بشرية وعسكرية واقتصادية كبيرة انعكست على وضعه الداخلي. جوزيان رحمة، مديرة مكتب إندبندنت عربية في بيروت، أوضحت أن الحزب فقد جزءًا من قدراته وتراجعت بيئته الحاضنة. في المقابل، أشارت هبة القدسي، مديرة مكتب الشرق الأوسط في واشنطن، إلى تقديرات استخباراتية تفيد بأن الحزب خسر أكثر من 75% من قدراته العسكرية، وسط قلق أميركي من إعادة ترتيب صفوفه بدعم إيراني محتمل.