تتصاعد النقاشات في لبنان حول مستقبل قوات يونيفل بين ضغوط أميركية لوضع جدول زمني للانسحاب وتمسك أوروبي ببقائها. نوفل ضو، مدير المركز الجيوسياسي للشرق الأوسط، أوضح أن الجيش اللبناني يعتمد على هذه القوات لتعويض ضعف قدراته، وأن وجودها يمثل ورقة سياسية ودبلوماسية بيد الدولة. فيما اعتبر هارولد هيمن، الكاتب المتخصص في الشؤون السياسية والأمنية، أن إسرائيل لا تعارض بقاء يونيفل لكنها قد تستغل أي انسحاب للضغط على بيروت، بينما ترى إيران عبر حزب الله في استمرارها وسيلة لتخفيف الضغوط المالية والسياسية عنها.
