تشهد العلاقات السورية الروسية تحولا نوعيا بعد تشكيل الحكومة الجديدة في دمشق، حيث تسعى سوريا لإرساء شراكة تقوم على الندية، في وقت ترى فيه د. إيلينا سوبونينا المستشارة في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، أن الانفتاح الروسي يعكس واقعية موسكو في الحفاظ على قاعدتي حميميم وطرطوس وتعزيز حضورها الاقتصادي، بينما تعتبر الكاتبة سميرة المسالمة، أن العلاقة تسير نحو استقلالية أكبر تعبر عن رغبة دمشق في إعادة التوازن ضمن هذا التحالف.
