معربا عن أمله أن تصبح دولة صناعية.. الفالح: شركات سعودية تخطط للاستثمار في سوريا

الاقتصاد الصيني يواجه تحديات أبرزها تباطؤ النمو وأزمة القطاع العقاري، فيما تسعى الحكومة لتعزيز الإنفاق الاستهلاكي بدلًا من الاعتماد على الصادرات. بيري يرى أن ارتفاع معدلات الادخار يعرقل التحول.

قال دنكان رايغلي، كبير الاقتصاديين في Pantheon Macroeconomics، إن صفقة ترمب مع اليابان قد تكون بداية لسلسلة اتفاقات، لكن الخلافات مع الصين وأوروبا لا تزال عميقة ومفتوحة.

قال عبيد سبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت المنطقة الشمالية، إن الشركة قطعت 80٪ من مشروعها الجديد في سوريا لإنتاج الأسمنت الأبيض، مع تطلعات لمشاريع إضافية في بيئة استثمارية واعدة.

العراق وتركيا يتفاوضان لإعادة تشغيل خط كركوك-جيهان، المتوقف منذ عامين، وسط خلافات حول التعويضات. حسن حافظ يؤكد أن أنقرة تربط الاتفاق بقضايا اقتصادية وكهربائية، في وقت يضغط العراق لتعويض خسائره.

الذهب يواجه فترة من الركود السعري وسط تحولات في أداء المعادن. بينما تتقدم الفضة والبلاتين مدعومة بالاستخدامات الصناعية، يبدو أن الذهب قد يتراجع في أولويات المستثمرين.

تتفاعل أسواق النفط مع إشارات متباينة بين تحسن الطلب وتوقعات الفائض. مستويات المخزون المنخفضة وتفاؤل المنتجين يعززان استقرار الأسعار رغم تقلبات العوامل الموسمية والجيوسياسية.

تسلا تراهن على الذكاء الاصطناعي لدعم تحولها نحو القيادة الذاتية، لكن الأسواق ما تزال مترددة وسط منافسة متزايدة، ومخاوف من أن تكون وعود الشركة أكبر من قدرتها الواقعية.

أسهم التكنولوجيا تواصل صعودها بدعم من الذكاء الاصطناعي، لكن المخاطر المتعلقة بالتوظيف والتمركز تثير حذر المستثمرين، في ظل ضغوط سياسية على السياسة النقدية في أميركا.

رغم خلافات ترمب وماسك، تظل سبيس إكس في صدارة المشهد، وسط ترقب لمستقبل العقود الفيدرالية ودور شركات التكنولوجيا الأخرى في كسر احتكار الفضاء والابتكار الأميركي.

قال كونراد ديكوادروس المستشار الاقتصادي الأول في Brean Capital، إن قانون ترمب "الكبير والجميل" يعزز استثمارات رأس المال والتكنولوجيا، مع توفير إعفاءات ضريبية للشركات، لكنه يثير مخاوف.

يعكس مقترح ترمب بالسماح لصناديق التقاعد بالاستثمار في الأصول الخاصة سعيا لإيجاد حلول لأزمة تلوح في الأفق، مع اتساع الفجوة بين العوائد والمتطلبات وتراجع العوائد بسبب الفوائد المنخفضة لعقد ونصف.

قال د. أحمد بانافع أستاذ الهندسة وأمن الشبكات في San Jose State University، إن تراجع ترمب عن تفكيك "إنفيديا" يعكس إدراكه لقوة الشركة، لافتًا إلى أن الأوامر التنفيذية الجديدة تدعم الذكاء الاصطناعي.

أشادت لاجارد بمرونة اقتصاد منطقة اليورو وتراجع البطالة لأدنى مستوياتها التاريخية، لكن الأسواق لا تزال تتريث في تسعير خفض الفائدة، بسبب تحديات هيكلية في سوق العمل الأوروبي.

استقر اليورو أمام الدولار رغم التقلبات، مدعوما بتصريحات لاجارد التي فتحت الباب أمام خفض الفائدة في سبتمبر. وجاء ذلك وسط تراجع طفيف في مؤشرات الأسهم الأوروبية، بينما تواصل الأسواق ترقب بيانات التضخم.

في تصريحات لـ"الشرق"، قال رئيس مجلس الأعمال السوري السعودي إن العلاقات السعودية السورية تمر بمرحلة غير اعتيادية، وإن قطاع الأعمال شريك للحكومة السورية في البناء، بعيدًا عن أي مطالب تعجيزية.

في تصريحات لـ"الشرق"، قال وزير الصحة السوري إن الاستثمارات ستنعكس على كل القطاعات الحيوية، موضحا أن الأثر غير المباشر سيدعم الاقتصاد ويحسن من واقع الصحة العامة.

يمثل المنتدى السعودي السوري تحولا اقتصاديا مهما، حيث تم توقيع اتفاقيات كبرى تعزز الشراكة الإقليمية، وتفتح أبواب الاستثمار في إعادة إعمار سوريا بعد سنوات من الحرب.

الاستثمارات السعودية في سوريا تحمل طابعا تنمويا، حيث تسعى الرياض إلى دعم الاقتصاد والبنية التحتية، أملا بإعادة الاستقرار وخلق بيئة جاذبة لمستثمرين من العالم.

الجدل حول اندماج "قسد" في الدولة السورية يعود للواجهة، وسط دعم إقليمي واسع لحصر السلاح بيد الدولة، بينما تصر بعض القوى الداخلية على خصوصيات تهدد وحدة البلاد.

توسع السعودية حضورها في سوريا باتفاقيات تتجاوز الاقتصاد، مركزة على إعادة الإعمار والطاقة، ومؤكدة على شراكة تنموية طويلة المدى تعكس تغيّر موازين المنطقة.

الحكومة السورية ترفض شروط "قسد" المتعلقة باللامركزية وتصر على دمج جميع القوى تحت سلطة وزارة الدفاع. مفاوضات باريس تتعثر، والواقع الخدمي في السويداء يزداد سوءا.

المنتدى السعودي السوري يسلط الضوء على فرص إعادة الإعمار في سوريا من خلال توقيع عشرات الاتفاقيات الاستثمارية التي تشمل قطاعات استراتيجية وتهدف إلى استقرار اقتصادي شامل.

قال محمد يسر برنية إن الاتفاق الموقع بين "تداول" السعودية وسوق دمشق يهدف إلى تطوير قطاع الأوراق المالية، وتحويله إلى مصدر أساسي لتمويل القطاع الخاص في سوريا.

في انطلاقة جديدة للتعاون الاقتصادي، وقعت السعودية وسوريا 47 اتفاقية استثمارية في قطاعات حيوية، شملت السياحة والاتصالات والبنية التحتية، ما يعكس توجها مشتركا نحو تحقيق التنمية المستدامة.