الأسواق تترقب استقرار الليرة بعد تقلبات مفاجئة

خفض البنك الوطني السويسري الفائدة بربع نقطة أساس، في خطوة تعكس نهجا مغايرا للولايات المتحدة وبريطانيا. ومع تصاعد الضغوط الاقتصادية وارتفاع التضخم، تترقب الأسواق قرار بنك إنجلترا بشأن سياسته النقدية.

تواصل الأسواق الخليجية استقطاب رؤوس الأموال رغم ضبابية الفيدرالي. ويرى سيمون بالارد من بنك أبو ظبي الأول أن خفض الفائدة قد لا يحدث هذا العام مع استمرار التضخم، رغم التوقعات بخفض مرتين.

تشارلز موريس، كبير مسؤولي الاستثمار في Byte Tree Asset Management، أشار إلى استمرار مرحلة التصحيح في الأسواق واحتمالية التعافي. ولفت إلى أن الذهب يعد ملاذا آمنا مع تزايد المخاوف الاقتصادية.

كايل تشابمان، محلل أسواق العملات في Ballinger، ناقش احتمالية ارتفاع الدولار مقابل الفرنك بسبب التباين بين تحركات الدولار وعوائد السندات، مؤكدًا أن التدخلات التركية قد لا تكفي لوقف تدهور الليرة.

ناقش أندريه شتشيبانياك من Nomura توقعات خفض الفائدة لبنك إنجلترا، مشيرا إلى أن البنك سيتخذ نهجا تدريجيا. وأضاف أن تأثير التعريفات الأميركية على أوروبا سيكون محدودا.

ناقش ألبرتو برنال، كبير استراتيجيين في XP Investments، تأثير عدم اليقين الناتج عن التعريفات الجمركية على الأسواق، مؤكدًا أن التضخم قد يكون مبالغًا فيه، مشيرًا إلى تقلبات متوقعة بعد 2 أبريل.

د. جيمس ديفيد سبيلمان من جامعة جورج واشنطن أشار إلى صعوبة حصول الجامعات الصغيرة على تمويل مقارنة بالكبيرة. كما ناقش تأثير الرسوم والتعريفات الجمركية على البحث والطلاب الدوليين.

أوضح ديفيد كول، كبير الاقتصاديين في "Julius Baer"، أن كندا قد تضطر لتصعيد الوضع مع الولايات المتحدة ثم التفاوض على صفقة أفضل. كما أشار إلى إمكانية توجه كندا نحو شركاء تجاريين جدد مثل أوروبا.

ليزا مارتن، محللة أبحاث في "The Futurum Group"، تحدثت عن تأثير الرسوم الجمركية على شركات التكنولوجيا. الشركات تعمل على توطين سلاسل التوريد لتقليل التكاليف، ما قد يؤثر على الأسعار في الأسواق

د. إدوارد يارديني، رئيس "Yardeni Research"، تحدث عن تأثير الرسوم الجمركية على الأسواق وصعوبة التنبؤ بردود فعل الشركاء التجاريين. كما ناقش تأثير الخلاف بين ترمب والفيدرالي على السياسة النقدية.

بنك إنجلترا يثبت الفائدة مخالفا توقعات التشدد، وسط ضبابية اقتصادية واستمرار الضغوط التضخمية، ما قلص رهانات خفض الفائدة في الأجل القريب مع ترقب تحركات الفيدرالي.

أنهى "تاسي" أسبوعه إيجابيًا رغم ضغوط "أرامكو" وتراجع النفط. وشملت تعديلات "فوتسي راسل" ترقية "العقارية"، وإضافة "الإعادة"، بينما انتقلت "هرفي" إلى الشركات الصغيرة جدًا نتيجة ضعف التداولات.

أردوغان يعلق متأخرا على اعتقال إمام أوغلو، محملا حزب الشعب الجمهوري المسؤولية. المعارضة تخشى استبعادا سياسيا يعيد سيناريو 1998 حين استخدمت "المظلومية" لدخول المشهد الرئاسي.

كايل تشابمان، محلل أسواق العملات في Ballinger، ناقش احتمالية ارتفاع الدولار مقابل الفرنك بسبب التباين بين تحركات الدولار وعوائد السندات، مؤكدًا أن التدخلات التركية قد لا تكفي لوقف تدهور الليرة.

قال براد بيشتيل إن تدخل البنك المركزي لدعم الليرة قدّر بـ8-9 مليارات دولار، لكن السؤال يبقى حول مدى قدرته على الاستمرار. وأضاف أن مصير الودائع المحلية سيحدد مسار الليرة في الفترة المقبلة.

قال نك أيزينغر إن الاقتصاد التركي شهد إصلاحات إيجابية، لكن الصدمات السياسية تؤثر على ثقة الأسواق. وأوضح أن تدخلات البنك المركزي كانت ضرورية لدعم الليرة، لكن تكرارها يثير القلق.

وجدت الساحة السياسية التركية نفسها أمام أزمة جديدة بعدما أعلنت جامعة إسطنبول إبطال شهادة تخرج رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، ليحتجز لاحقا بتهمتي تزوير الشهادات وتأسيس منظمة إجرامية

تركيا تنفي مسؤوليتها عن مقتل عائلة في كوباني، مؤكدة أن عملياتها تستهدف المسلحين. الناطق باسم قوات الشمال الديمقراطي، محمود حبيب، شدد على وجود أدلة تثبت تورط طائرات تركية.

تحسن العلاقات بين أنقرة وواشنطن يفتح الباب لحل الملفات العالقة. الخبير في الشؤون الإقليمية والدولية، جوكان شينكارا، يشير إلى أن رفع العقوبات والعودة لبرنامج إف-35 قيد النقاش، وسط تحديات اقتصادية.

أثار توقيع مذكرة تفاهم بين وجهاء السويداء والحكومة جدلًا واسعًا، خاصة بعد انتقادات الشيخ الهجري. الإعلان الدستوري الجديد لاقى ردود فعل متباينة، وسط تصاعد المخاوف من التدخل الإسرائيلي وتحركات درزية.

واشنطن تواصل الضغط على دمشق وسط انقسام داخل إدارتها، فيما تدفع تركيا لدمج "قسد" في الجيش السوري. في المقابل، برز دور أميركي في الوساطة بين الفصائل ودمشق لإعادة تشكيل المشهد.

سمحت إدارة ترمب بتمرير الغاز عبر الأردن رغم العقوبات، لكنها تتردد برفعها عن كيانات أخرى. بالتزامن، وافقت تركيا على اتفاق مفاجئ مع الأسد، ما يثير تساؤلات حول دور واشنطن بهذه التفاهمات.