تستهدف 100 مليار دولار.. هيئة سعودية جديدة لتعزيز الاستثمار الأجنبي

السوق السعودية تختتم الأسبوع على تراجعات وسط ضغوط على الأسهم الكبرى، بينما تتحسن السيولة وترتفع قيم التداول. المستثمرون يترقبون نتائج الشركات القيادية، وسط توقعات بتأثيرها على حركة "تاسي".

إعادة التمويل العقاري في السعودية تعزز سيولة البنوك وتوفر حلولا تمويلية تدعم تملك المواطنين. الدعم الحكومي يحد من تأثير الفائدة المرتفعة، فيما يسهم توسع مشاريع البيع على الخارطة في تحقيق توازن السوق.

أشار جيمي رايدر، الشريك في "Reed Smith"، إلى دور استثمارات السعودية في الرياضة بتنويع الاقتصاد، خاصة من خلال استضافة كأس العالم 2023. تلك الاستثمارات تساهم في تعزيز السياحة وخلق وظائف.

أرامكو توسع استثماراتها في آسيا عبر استحواذها على "كاسترول"، مستهدفة الأسواق الهندية والصينية، مع توقعات بانتعاش قطاع البتروكيماويات في 2025. رغم المنافسة، تعزز الشركة مكانتها مستفيدة من تحولات السوق.

السوق السعودية تتراجع وسط ضغوط اقتصادية وسياسية، بينما قطاع العقارات يواصل مكاسبه مع تحسن الإشغال الفندقي وفتح الاستثمار الأجنبي، رغم ضعف السيولة وتزايد تقلبات الأسهم.

أكد جون راتليدج، رئيس مجلس إدارة مجموعة "أوكسفورد كابيتال"، أن مجمع التحرير سيتحول إلى فندق فاخر تابع لمجموعة "ماريوت أوتوجراف كولكشن"، مع مرافق فاخرة، على أن يتم الافتتاح في صيف 2027.

أكد كريم شافعي، رئيس مجلس إدارة "الإسماعيلية للاستثمار العقاري"، أن وسط البلد تشهد تحولًا تاريخيًا في الاستثمار بعد جهود منذ 2008. وأوضح أن الشركة تستهدف جمع 50 مليون دولار قريبًا.

قال بريندان أهيرن، رئيس قسم الاستثمار في KraneShares، إن الوضع الحالي في سوق الأسهم الصينية يختلف عن 2005 بفضل دعم الحكومة والتكنولوجيا. رغم المخاوف الجيوسياسية، السوق الصيني سيستمر في النمو.

قال سيباستيان بيدرو بيا، رئيس Coinbase AM، إن بتكوين تشهد تصحيحًا حاليًا، ولكن السوق لا يزال إيجابيًا على المدى الطويل، حيث بدأت المؤسسات تقترب منها، مما يعزز فرصها رغم التباطؤ.

قال مايكل غرين، من Simplify Asset Management، إن السياسات الأميركية وعدم اليقين الاقتصادي يؤثران على بعض الشركات. ويرى أن السوق يتكيف لكن يظل هناك تساؤلات بشأن استثمار رأس المال العالمي في أميركا

قال جيمس ديميرت، مؤسس ورئيس قسم الاستثمار في Main Street Research، إن سوق الأسهم الأميركية شهد تراجعات ملحوظة لكنه يرى فرصًا استثمارية مع انخفاض الأسعار وأرباح قوية في الربع القادم خاصة في التكنولوجيا

جيمس آثي، مدير صندوق الدخل الثابت في مارلبور، أشار أن عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية يؤثر على الشركات والأسواق. رغم عدم وجود تأثيرات واضحة، قد تؤثر التعريفات على هوامش الشركات والمستهلكين مستقبلا

أجاي بارمار، من ICIS، توقع استقرار أسعار النفط حول 70 دولارًا للبرميل مع ارتفاع محتمل إلى 75-80 دولارًا بسبب خفض المعروض وارتفاع الطلب الصيفي. لكنه أشار لتأثير التعريفات الجمركية على الطلب العالمي

مع توسع استخدام أدوية GLP-1، تتجه شركات التأمين لمراجعة سياساتها، إذ تسهم هذه العلاجات في الوقاية من الأمراض وخفض التكاليف الصحية. حيث بدأت بعض الدول، مثل كندا، في تغطية جزء من تكاليفها.

تسعى "كوماك" الصينية لكسر هيمنة "بوينغ" و"إيرباص" في سوق الطيران المدني، مستفيدة من الطلب القوي على الطائرات في الصين، ما قد يحول المنافسة من احتكار ثنائي إلى سباق ثلاثي يعيد تشكيل القطاع.

نمت أصول صناديق الاستثمار بالسعودية 25% في 2024، لتصل إلى 699 مليار ريال، مع ارتفاع عدد المستثمرين إلى 1.72 مليون. دعم هذا النمو جهود هيئة السوق المالية وتنوع الأدوات الاستثمارية توقعات مزيد من التوسع

تسارع السعودية في تطوير قطاع الضيافة بإضافة 362 ألف وحدة جديدة، تشمل 24 ألف غرفة في مكة والمدينة لدعم السياحة الدينية، فيما تركز الرياض على سياحة الأعمال، بما يعزز مستهدفات رؤية 2030.

انخفاض الودائع مقارنة بالقروض يضغط على البنوك السعودية ما يحد من قدرتها على التوسع رغم التصنيف الائتماني الإيجابي الأسواق المالية فقدت مكاسبها من بداية العام وسط ترقب لتأثير السياسة النقدية الأميركية.

انتعشت السوق السعودية لمستوى 11,700 نقطة بعد ضغوط أرامكو والنفط. دار الأركان تفوقت على التوقعات، لكن مكاسب السهم السابقة قد تحدّ من استمرار الارتفاع يُرتقب نشاط السوق مع إدراج "مسار مكة"

قال أحمد الغامدي، مراسل الشرق في الرياض، إن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف وصل إلى السعودية في زيارة رسمية تستمر 4 أيام، لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث التعاون الاقتصادي والقضايا الراهنة.

تحتضن السعودية محادثات جديدة بين واشنطن وموسكو حول أوكرانيا، وسط غياب تمثيل كييف. تسعى الرياض لتعزيز الاستقرار العالمي، مما يعزز مكانتها كوسيط دولي موثوق ويفتح المجال أمام تعزيز علاقاتها الإستراتيجية.

الأندية السعودية تواجه حظر تسجيل لاعبين بسبب ديون متراكمة، رغم الدعم الحكومي. الاعتماد على التمويل الرسمي دون موارد تجارية يفاقم الأزمة، مع تأثر أندية مثل الرائد والوحدة.

مع تزايد الضغوط على السيولة في البنوك السعودية واتساع فجوة التمويل لتمويل مشاريع بمليارات الدولارات، يبرز تساؤل جوهري حول مستقبل أسواق الدين بالمملكة في ظل سياسات الفيدرالي الأميركي.

حققت السعودية اكتفاء ذاتيا بنسبة 75% في قطاع الدواجن، مستفيدة من انخفاض تكاليف الإنتاج مقارنة بمصادر البروتين الأخرى. تقدر الاستثمارات المطلوبة لاستكمال الاكتفاء بحوالي 1.7 مليار دولار

تتزايد المخاوف الاقتصادية عالميًا مع ترقب قرار الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة وتأثير التعريفات الجمركية، بينما يترقب المستثمرون تصريحات باول. في المقابل، تسعى السعودية لتنويع تمويلها.