التغير المناخي يرفع أسعار القهوة عالميا.. هل نشهد أزمة جديدة في 2025؟

مع تصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وضبابية حجم الرسوم الجمركية، قد تواجه الصين تحديات في تحقيق مستهدف النمو 5% في عام 2025، بحسب دنكان رايغلي، كبير الاقتصاديين في Pantheon Macroeconomic، الذي أشار إلى أن خفض قيمة اليوان قد يزيد المخاطر الاقتصادية.

مسؤولو الأمم المتحدة يدعون لتخفيف العقوبات عن سوريا لتعزيز عودة اللاجئين، والمفوضية تحذر من انتكاسة دون دعم البنية التحتية. فرق الدفاع المدني تزيل آلاف الذخائر وسط تحديات إعادة الإعمار.

القمة العربية تناقش إعادة إعمار غزة دون تهجير، مع جدول زمني يمتد لخمس سنوات ودعم دولي واسع. المبادرة تتزامن مع رفض عربي لخطة ترمب، فيما تتجه الأنظار إلى مؤتمر أممي في يونيو بدعوة سعودية.

قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، إن الأمم المتحدة ترفض أي تهجير قسري للفلسطينيين، مشيرة إلى أن الوضع في غزة كارثي. وأشارت إلى جهود استعادة الخدمات الطبية، رغم الدمار الواسع بالبنية التحتية.

أفاد مكيش كابيلا، منسق الأمم المتحدة السابق للشؤون الإنسانية، أن النازحين في السودان يعيشون تحت ظروف صعبة للغاية، مشيراً إلى دور المنظمات الإنسانية في تقديم الدعم، خاصة في ظل غياب الحل السياسي.

وقعت الحكومة المغربية اتفاقية مع الأمم المتحدة للسياحة لافتتاح أول مكتب إقليمي في إفريقيا، بهدف تعزيز الاستثمار السياحي والابتكار. المغرب يهدف لجذب 26 مليون سائح بحلول 2030.

الأمم المتحدة تشدد على أهمية الدعم الدولي لتعزيز الاستقرار السياسي، وإعادة بناء المؤسسات الدستورية، وبسط سيادة الدولة على كافة الأراضي، مع تركيز خاص على تنفيذ القرارات الدولية ودعم الجيش اللبناني.

نائب ممثل برنامج الأمم المتحدة في سوريا يصف الوضع في سوريا بالمؤلم لكن قابل للإعمار بدعم دولي. ذكر أن 17 مليون سوري بحاجة ماسة للمساعدة بعد حرب 14 عامًا، وأكثر من نصف مليون عادوا من لبنان، مشددًا على أهمية تأهيل العائدين ودور المجتمع الدولي.

تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، حيث يستهدف الحصار والمستشفيات، مثل كمال عدوان والعودة والإندونيسي، مما يشكل جريمة حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة. ورغم إدانات الأمم المتحدة ووصفها للأزمة بأنها كارثة إنسانية.

تعتبر الأوضاع في سوريا من بين الأكثر تعقيداً في العالم، حيث تواصل الحرب والنزاعات المسلحة تدمير البنية التحتية وتفشي الفقر والجوع، ومن جانب أخر تصريحات مكتب الأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني بحسب خبراء الشرق، تعكس حجم المأساة، ولكن الواقع على الأرض أكثر تعقيداً.

تتضمنت تصريحات الأمم المتحدة حول انتشار الذخائر غير المنفجرة في سوريا تحذيرات خطيرة من تأثيراتها على حياة المدنيين. حيث تشير التقارير إلى أن هذه الذخائر تواصل تهديد حياة المواطنين، بحسب رأي الدكتور، عبد القادر حصرية، الخبير الاقتصادي السوري.

توقعات برفع بنك اليابان الفائدة تدريجيا مع ارتفاع التضخم إلى 4%، مع إمكانية بلوغ سعر الفائدة 1% نهاية 2024. ورغم تحسن الاقتصاد، يفضل البنك المركزي خطوات حذرة كل 6 أشهر لتجنب تقلبات حادة.

في تحول لافت، رفعت "مورجان ستانلي" تقييمها للأسهم الصينية، مستندة إلى الشعبية المتزايدة لـ"ديب سيك" والتطور السريع للذكاء الاصطناعي، بجانب دعم حكومي يعزز ثقة المستثمرين في السوق.

تزيد الصين اعتمادها على التكنولوجيا بدل العقارات، مع ارتفاع مساهمتها في الاقتصاد. ورغم زخم النمو بالذكاء الاصطناعي، لا يزال تأثيره محدودا، واستدامته تعتمد على استمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية

مع تصاعد الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، تسعى الدول الآسيوية لحماية اقتصاداتها عبر تعزيز التجارة البينية. ويرى روري غرين أن هذا التحول يحمل فرصا لكنه محفوف بالتحديات التي تتطلب استراتيجيات مرنة.

لجأت حكومة شي إلى استخدام سلاح المعادن الاستراتيجية كرد فعل على رسوم ترمب الجمركية، مما يضع الشركات الأميركية التي تعتمد على المنتجات الصينية في موقف صعب مقارنة بمنافسيها.

مع تصاعد التوترات في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، تتخذ العملات الآسيوية تدابير لحماية اقتصاداتها. ويوضح فرانشيسكو بيسول من ING أن سياسات ترمب عززت الارتباط بين اليوان والعملات الآسيوية.

منعت واشنطن تصدير التقنيات المتطورة إلى الصين، في خطوة تهدف لإبطاء تقدم بكين في مجال الذكاء الاصطناعي. ويتوقع بيار فضول أن يفرض ترمب عقوبات اقتصادية جديدة للحد من الزخم التقني الصيني.

رغم نبرة ترمب المتساهلة تجاه الصين في بداية عهده، من المتوقع فرض رسوم جمركية بنسبة 10% في مطلع فبراير، بينما يسود التشاؤم أوساط المستثمرين المحليين بسبب التباطؤ في تنفيذ التحفيز المالي.

مع زيادة التعريفات الجمركية الأميركية في ولاية ترامب الثانية، يبرز سؤال حول تأثير هذه الزيادة على الاقتصاد الصيني. ويوضح كريستوفر طاهر، المحلل الاستراتيجي في Exness، أن الصين اتخذت خطوات لتعزيز نفوذها التفاوضي من خلال توسيع شبكة شركائها التجاريين.

خلال مقابلة مع "الشرق"، تحدث ساتفيندر سينغ، نائب الأمين العام للشؤون الاقتصادية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، عن تعزيز التعاون الاقتصادي بين الرابطة ودول الخليج عبر زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، ما سيسهم في تطوير العلاقات الاجتماعية والسياسية أيضا.