ضغوط بيعية تدفع سوق الأسهم الأوروبية للتراجع

أفادت ماكنزي هوكينز من "بلومبرغ" بأن السعودية والإمارات تسعيان للتعاون مع شركات مصنعة لنماذج الذكاء الاصطناعي مثل إنفيديا وإنتل. واشنطن بدورها وضعت قيودًا على تصدير هذه النماذج المتطورة إلى أكثر من 40 دولة، وذلك ضمن سياسة بدأت مع الصين منذ عامين.

قطاع التكنولوجيا المتقدمة يشهد نمواً ملحوظاً بفضل دمج الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، ما سيؤدي إلى تحول كبير في الاقتصاد. في السعودية، يُتوقع أن يصل الإنفاق لتعزيز القطاع إلى 42.6 مليار دولار بحلول 2025، مزيد مع صالح العمر، الرئيس التنفيذي لـ Perfect Vision.

تأثير السياسات الاقتصادية على الطبقات الاجتماعية بالولايات المتحدة في ظل قُرب الانتخابات الرئاسية الأميركية، ما مدى التفاوت من حيث التأثير في حال تولي ترمب أو هاريس؟، ووفق الخبراء، فإن التركيز من المرشحين جاء على معدل التضخم والضرائب.

انعقدت في الولايات المتحدة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين 2024، وستبدأ أولى جلساتها بعد قليل. خلال الافتتاح، تم تسليط الضوء على أهم القضايا التي ستُناقش في هذه الاجتماعات هذا الأسبوع. بحسب نور عماشة، موفدة الشرق في واشنطن.

توقع فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، استمرار تباطؤ الطلب على النفط خلال العام الحالي، مرجعًا ذلك بشكل رئيسي إلى تباطؤ الطلب من الصين. بيرول أشار إلى أن هذا التباطؤ قد يؤثر على أسواق الطاقة واستراتيجيات الإنتاج المستقبلية.

يعيش الاقتصاد العالمي مرحلة دقيقة تتسم بتباطؤ النمو وارتفاع الديون، بينما تحاول البنوك المركزية الموازنة بين دعم النشاط الاقتصادي وضبط التضخم وسط ضبابية في السياسات التجارية.

جاء تراجع التضخم السنوي في السعودية بفضل تنويع الإمدادات الغذائية، وتثبيت أسعار الطاقة، وضبط الإيجارات عبر السياسات العقارية الجديدة. كما دعمت رقابة الأسعار استقرار الأسواق.

أوضح راجات بهاتاشاريا، كبير استراتيجي الاستثمار في "Standard Chartered WM" أن البيانات البديلة من القطاع الخاص تشير إلى تباطؤ في سوق العمل، ما يجعل خفض الفائدة بواقع 25 نقطة مرجحا.

الاجتماع المقبل للفيدرالي الأمريكي قد يشهد خفض الفائدة بـ25 نقطة أساس وسط انقسام حول المستوى النهائي بين 2.5% و3%. في وقت تترقب فيه الأسواق التوجه المستقبلي وتأثيره على التضخم وإنعاش وول ستريت.

السوق السعودية تتراجع بداية الجلسة بفعل الحذر من التطورات العالمية، لكن المحللة ماري سالم ترى أن التراجع مؤقت وردة فعل أولية. وتشير إلى أن الأساسيات القوية ونتائج الربع الثالث ستدعم استقرار السوق.

يتباين تقييم الخبراء لتوجه التضخم الأميركي، فيما يرى د. إدوارد يارديني أن تحسن الإنتاجية سيمنع ارتفاع الأسعار مجددًا. وانتقد قرار خفض الفائدة بوصفه متسرعًا، محذرًا من المبالغة في تقييم الأسهم.

قال أحمد عنينزان الخبير في أسواق الذهب إن تصاعد الأزمات الاقتصادية والإغلاق الحكومي الأميركي عززا صعود المعدن النفيس، مع تدفقات استثمارية تجاوزت مئة مليار دولار خلال شهر واحد.

تعيش الأسواق العالمية حالة من التناقض بين الأداء الإيجابي للأسهم وتصاعد المخاوف من الفقاعات. وبينما يواصل الذهب مكاسبه بدعم القلق المالي، تتجه الأنظار إلى موسم الأرباح واحتمالات تصحيح قادم.

أكدت كارلا سليم توقعها أن يخفض البنك المركزي المصري سعر الفائدة بمئة نقطة أساس اليوم، مدفوعًا بتراجع التضخم وثقة المستثمرين، رغم توقع ارتفاعه مجددًا في أكتوبر بسبب زيادة أسعار الوقود.

أميركا تدخل إغلاق حكومي وسط خلافات حادة بين الديمقراطيين والجمهوريين. الترقب يتركز على العاشر من أكتوبر، فيما تحذر هنريتا من أثر تأخر البيانات على قرارات الفيدرالي، مع استبعاد خفض التصنيف الائتماني.

يثير تصاعد أزمة القروض العقارية التجارية في أميركا أزمة ثقة جديدة في القطاع المصرفي، وسط تزايد المخاوف من انتقال العدوى إلى أوروبا التي تُعد مصارفها أكثر هشاشة من نظيرتها الأميركية.

الأسواق الأوروبية تشهد تذبذبا بعد صدمة الاستقالة في فرنسا، فيما يرتفع الفارق بين السندات الفرنسية والألمانية وسط ترقب لاختيار رئيس وزراء جديد يعيد الثقة، بحسب مراسل الشرق، تامر نجم.

قال تامر نجم، مراسل الشرق للأخبار، إن أسهم شركات الصلب الأوروبية قفزت اليوم بقيادة قطاع المعادن، بعدما أعلنت المفوضية الأوروبية خفض الحصص المعفاة من الرسوم ورفع الرسوم إلى 50%

الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء الفرنسي بعد يوم من تشكيل حكومته أحدثت اضطرابًا في الأسواق وضغطًا على مؤشر "كاك 40". تامر نجم أوضح أن العوائد على السندات ارتفعت 9 نقاط أساس واتسع الفارق مع ألمانيا.

قال تامر نجم، مراسل الشرق للأخبار، إن أسهم شركات الدفاع الأوروبية استعادت الزخم مع تصاعد المخاوف الأمنية ودعم أوكرانيا، موضحا أن التوجه لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي يعزز مكاسب الشركات

قال تامر نجم، مراسل الشرق في لندن، إن مؤشرات أوروبا كسرت التداولات العرضية وحققت ارتفاعات قياسية بدعم من أسهم التعدين والسيارات والأدوية، مع تفاؤل بشأن أسعار الفائدة وتقييمات البنوك الاستثمارية.

يشهد قطاع السيارات تقلبات في الأداء والمبيعات، وسط منافسة شديدة وضغوط مستمرة، وبالتالي تواجه الشركات الكبرى تحديات متباينة، في حين تبرز ستيلانتس كنموذج لإمكانية تحول السوق وتعزيز حصتها في أميركا.

تامر نجم مراسل الشرق يؤكد أن مؤشر فوتسي البريطاني حقق أداءً أفضل من نظيره الأوروبي يورستوكس 50 بدعم من نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني بنسبة 0.3%، رغم توقعات تباطؤ النمو والتضخم.

أسترازينيكا أكدت بقاءها مدرجة في لندن مع إدراج مزدوج في الولايات المتحدة، مطمئنة الأسواق بعد جدل حول احتمال مغادرتها. تامر نجم رأى أن الخطوة تمثل دفعة للبورصة البريطانية بعد انسحابات مؤلمة.

المؤشرات الأوروبية ترتفع بشكل مفاجئ رغم الضغوط، يشير نجم إلى أن الأسبوع بدأ بعمليات بيع مكثفة قبل أن تغلق الجلسة الأخيرة على مكاسب. في المقابل، أعلن ترمب تعريفات جديدة طالت الأدوية والشاحنات الثقيلة.