ما تأثير انقطاع النفط الليبي على الأسواق؟

أفاد فالنتين مارينوف، رئيس أبحاث العملات في Crédit Agricole CIB، بأن الدولار يواجه أزمة حاليًا بعد دعم خفض الفائدة المتوقع في سبتمبر المقبل. مع تسارع التضخم، يتوقع أن يستعيد الدولار قوته.

قال لاري مكدونالد مؤسس The Bear Traps، إن السوق الآن تشهد اتجاهات غريبة من ناحية الإنفاق، فأسهم فيليب موريس مثلاً تتداول تحت المتوسط، إذن هناك هذا الاتجاه من التكنولوجيا إلى هذه السلع الاستهلاكية

قالت ماري دالي رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو إنه يجري الاستعداد منذ عدة أشهر لخفض أسعار الفائدة لكن كان يجب التأكد أن التضخم في طريقه للانخفاض بنسبة 2%.

تظل العملات المشفرة أصولا عالية المخاطر، بحسب مانويل فيليجاس، الذي أوضح أن تحركات بتكوين تتأثر بالسياسات النقدية والتوترات التجارية. ويرى أن انتهاء التسييل الكمي في أميركا قد يدعم الأصول الخطرة.

قال جاشوا سول إن استقرار الذهب مؤقت بعد مكاسب كبيرة، متوقعًا أن تدفع الضبابية الاقتصادية والطلب القوي الأسعار إلى ما بين 4,300 و4,500 دولار للأونصة العام المقبل.

باراج ثاتي، وصف موجة التراجع في الأسواق بالضوضاء قصيرة الأمد مشيرا إلى أنها نتجت عن حماس زائد في بعض الأسهم بعد صدور أرباحها. أكد ثاتي أن المستثمرين يجب أن يركزوا على الأساسيات وموسم الأرباح "الرائع".

د. دانيال جروس يرى أن ملف تايوان سيبقى تحدياً لواشنطن، رغم محاولات الصين لفرض "خطوط حمراء". جروس أكد صعوبة تجنب الحديث عن تايوان في أميركا، حتى لو امتنع ترمب.

مايكل براون، يوضح سبب ارتفاع سيولة Berkshire Hathaway التاريخية حيث إن بافيت لا يرى السوق حالياً مناسباً للاستحواذ، ويرغب في ترك الحرية للرئيس التنفيذي القادم لاتخاذ القرارات دون ضغوط. من جهة أخرى

أرامكو تُحقق "إنجازاً ممتازاً" رغم تراجع أسعار النفط. أكد د. فهد بن جمعة، عضو لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى السعودي سابقاً، أن الأداء متميز في ظل وصول متوسط سعر النفط إلى 70 دولارا بالربع الثالث

لا تزال الأسواق الأميركية مدعومة بقطاع التكنولوجيا الذي يقود المؤشرات نحو مزيد من الزخم، رغم تحذيرات البنوك الاستثمارية من تصحيح محتمل، فالضبابية السياسية والتردد النقدي لا يمنعان استمرار التفاؤل.

يشهد القطاع غير النفطي في المملكة السعودية نموا قويا يعكس زخما اقتصاديا إيجابيا في قفزة ملحوظة من سبتمبر إلى أكتوبر مدعوما بارتفاع الطلب والتوظيف، لكنه يصاحبه ضغط تضخمي محتمل مع تزايد تكاليف الإنتاج.

يشهد ملتقى "بيبان 2025" في الرياض توقيع اتفاقيات ومبادرات مليارية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويجمع التمويل والتدريب والاستشارات في منصة تعزز الابتكار وريادة الأعمال لتنمية الاقتصاد السعودي.

تتبنى الرياض نهجا متطورا يجمع بين التقنيات الآسيوية والاستثمار المحلي لبناء مدن ذكية ومستدامة، في ظل ارتفاع الطلب السكني، حيث تساهم الشراكات مع الصين وكوريا في رفع كفاءة البناء وتقليص مدته.