وقف الهجمات مقابل السلام.. هل تستجيب روسيا لشرط أوكرانيا؟

قال أندريه كيرسانوف مراسل الشرق في موسكو إن العمليات العسكرية في كورسك ما زالت مستمرة، وسط جهود مكثفة من القوات الروسية لطرد القوات الأوكرانية، لكن من الصعب إجراء أي مفاوضات مع الجانب الأوكراني.

الموقف الغربي تغير منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية ، فكان الدعم ضعيفًا في البداية، ووصل إلى الإمداد بالأسلحة، وهناك تقدم في المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، ولم ينخفض الدعم الأوروبي.

استهدفت أوكرانيا كورسك بهدف وقف إمدادات الغاز، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المحروقات في أوروبا وأثار تساؤلات حول نوايا كييف في تعطيل تدفق الغاز الروسي، وهو ما قد يتسبب في تعطل مصانع أوروبية.

صفقة المعادن بين واشنطن وكييف تقترب من الإتمام بعد تعديلات أوكرانية، وسط خلافات بشأن الضمانات الأمنية. في مجلس الأمن، يواجه مقترح أميركي حول أوكرانيا تعديلات روسية. داخليًا.

الاتحاد الأوروبي يعترض على المفاوضات الأميركية-الروسية بشأن أوكرانيا، محذرًا من أنها قد تمنح موسكو نفوذًا إضافيًا. مع استبعاد كييف من الحوار، تتصاعد المخاوف بشأن مستقبل الأمن الأوروبي.

قال الخبير في الشؤون الأميركية، إيهاب عباس، إن أوروبا تواجه تحديات في دعم أوكرانيا وسط تراجع المساعدات الأميركية، مشيرًا إلى أن الانقسامات الأوروبية تجعل موقفها ضعيفًا أمام روسيا.

روسيا ترفض أي قوات لحفظ السلام تابعة لـ"الناتو" في أوكرانيا، لكنها قد تقبل بدائل من دول صديقة، وسط تعثر محادثات التسوية، وفق ديالا الخليلي، مراسلة الشرق من موسكو.

السلام في أوكرانيا يصطدم بتعقيدات المفاوضات، إذ تصر موسكو على مكاسبها، وترفض كييف التنازل عن أراضيها. وبينما تحاول واشنطن إنهاء الصراع، يرى خبير أن استبعاد أوروبا يعرقل الحل.

تؤكد محادثات الدرعية بين روسيا وأميركا الدور السعودي كوسيط محوري في التوازن الجيوسياسي. تستفيد الرياض من استراتيجيتها في تصفير الأزمات لتعزيز الاستقرار العالمي وسط مشهد دولي معقد.

قال د. باتريك بيوري إن الحديث عن ضمانات أمنية أوروبية لأوكرانيا سابق لأوانه، مشيرًا إلى غياب الوضوح حول التزامات واشنطن، والانقسامات الأوروبية بشأن نشر قوات سلام في أوكرانيا.

تصاعد الخطاب الأميركي تجاه أوكرانيا يكشف تغيّرًا استراتيجيًا، إذ وصف ترمب زيلينسكي بـ"دكتاتور غير منتخب"، ما يثير قلق أوروبا بشأن دعم واشنطن، بينما تبدو المفاوضات مع موسكو اختبار نيات.

وسط محادثات أميركية-روسية وُصفت بالإيجابية في السعودية، صعّد ترمب لهجته ضد زيلينسكي، واصفًا إياه بالدكتاتور وداعيًا لإنهاء الحرب.. فهل تشهد المرحلة المقبلة تحولًا في موقف واشنطن من الصراع الأوكراني؟

بعد محادثات السعودية، تدخل العلاقات الأميركية-الروسية مرحلة جديدة، حيث وصف بوتين اللقاءات بالإيجابية. فيما يهاجم ترمب زيلينسكي.. فهل تكون القمة المرتقبة بين بوتين وترمب بداية لتفاهمات أوسع؟

في ظل التقلبات السياسية والاقتصادية العالمية، يواصل الذهب جذب أنظار المستثمرين كملاذ آمن، خاصة مع تزايد حالة عدم اليقين المرتبطة بعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة.

أكد جو يرق، رئيس قسم الأسواق العالمية في "Cedra Markets"، أن الاقتصاد الأميركي يعاني من الضبابية وضعف المستهلك. وتوقع ارتفاع الدولار على المدى المتوسط

شهدت السوق السعودية منذ العاشر من فبراير تباطؤا ملحوظا في وتيرة الصعود، مصحوبا بتراجع في مستويات السيولة، ما أثار تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء ذلك. رغم تسجيل المستثمرين الأجانب لمشتريات قياسية.

شددت سارة فرير، المسؤولة التنفيذية المالية لشركة OpenAI، ضمن مقابلة مع الشرق، على أن تعزيز القدرات الحاسوبية سيتزايد باستمرار لضمان البقاء في صدارة تطوير النماذج المتقدمة، ولتقديم منتجات أفضل.

أكد هاني الغفيلي، رئيس مجلس إدارة مركز الاقتصاد الرقمي، أن التشريعات الأوروبية الجديدة تهدف إلى حماية الخصوصية وتنظيم الإنترنت، ولا تقتصر على الشركات الأميركية بل تشمل جميع الشركات.

طوني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لشركة "طيران الرياض"، أعلن عن خطة الشركة لربط 100 مدينة دولية بحلول 2030. وأكد بدء أولى الرحلات الشهر الماضي عبر الطائرة "جميلة"، مع الالتزام بتقديم خدمات متميزة للمسافرين

ذكر كوش تشوكسي، رئيس غرفة التجارة الأميركية، بمقابلة مع الشرق، أن صندوق الاستثمارات العامة مصدر رئيسي للاستثمارات الواردة إلى الولايات المتحدة، وشريك رئيسي للكثير من الشركات الأميركية.

ثمن ريتشارد هاس، الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية، فرصة اللقاء بين رجال الأعمال الناجحين من أميركا والسعودية والعالم، مؤكدًا على دور هذه اللقاءات في تعزيز العلاقات والتفاهم بين الأطراف.

أكد خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، أهمية الاقتصاد الأميركي كقوة دافعة للأسواق العالمية. وأوضح أن الاستثمارات الأميركية في السعودية تجاوزت 50 مليار دولار مع توقعات بزيادة هذه الاستثمارات.

ارتبطت صناعة السيارات الألمانية بالفخامة والجودة العالية، لكنها اليوم تواجه تحديات غير مسبوقة تهدد مكانتها العالمية. فمن المنافسة القوية من الشركات الصينية، إلى الضغوط الجمركية الأميركية.